أولاً : الجهاز البولي أ ـ الكلية


وظيفة للكليتين هي إفراز البول الذي تستخلصه الكليتان من الدم ، وبناء على هذا الإفراز يتخلص الجسم من النفايات والمواد الحمضية التي تنتج من التمثيل الغذائي وبالأحماض المواد الزلالية (البروتينات) ولذا فالبول كميات كبيرة من البولينا وحامض البوليك والأحماض العضوية التي تتولد في الجسم الحي باستمرار ويزداد تكونها مع المجهود العضلي أو المرض ومن هنا فإن الكلية تحافظ على ثبات التكوين الكيميائي للجسم في الإطار الذي يسمح بالحياة وأداء وظائف الأعضاء المختلفة وللكلية دور مهم في تثبيت مستوى الكالسيوم في الدم وكذا الفوسفات والصوديوم و البوتاسيوم و الماغنسيوم وهي مواد غير سامة ولكن اختلال تركيزها صعوداً أو هبوطاً يؤدي إلى نتائج بالغة الخطورة قد تصل إلى تعطل الأجهزة الحيوية كالمخ والجهاز العصبي والقلب والرئة وما لم يصحح التركيز على وجه السرعة كانت الوفاة نتيجة حتمية.
كما أن للكلية دور مهم في تشجيع نخاع العظام على إنتاج كرات الدم الحمراء مما يجعل الفشل الكلوي مقترناً بفقر الدم الشديد (الأنيميا) وللكلية بالإضافة إلى ما سبق دور مهم في ضبط تغيرات ضغط الدم.

خريطة دليل البروستاتا السابق