كل امرأة يجب أن تعرف سكر دمها قبل الحمل لاستبعاد أن يكون السكر المرتفع لدى الحامل سببه مرض السكر سابقاً.
فالمرأة المستعدة للإصابة بالسكر الحملي سوف يظهر لديها خلال الفصل الثاني أو الثالث من الحمل وإذا كان مستوى السكر عند المرأة الحامل 105 ملجم/100مل أو أقل وهي صائمة وبعد ساعتين أقل من 120ملجم/100مل فإنها تعتبر طبيعية.
أما إذا كان بعد ساعتين ما بين 120ملجم إلى 164 ملجم/100مل فيعتبر اختلال في تحمل الجلوكوز ،أما إذا تجاوز 105ملجم/100مل في الصائم و190ملجم/100مل بعد ساعة و 165ملجم/100مل بعد ساعتين و145ملجم/100 مل بعد ثلاث ساعات بعد تعاطي 100ملجم جلوكوز فتعتبر الحامل مصابة بالسكر الحملي وفي هذه الحالة يجب أن تعالج المرأة الحامل إما بالتنظيم الغذائي إذا كان ارتفاع السكر خفيفاً ـ وليس بنقصان الوزن ـ أو بالأنسولين إذا لم ينفع التنظيم الغذائي وحتى انتهاء الحمل ثم إيقافه بعد ذلك بفترة وبعد التأكد من اختفاء وتراجع سكر الدم إلى المستوى الطبيعي ولا تستخدم مضادات السكر الفموية لمضارها المتعددة .
وحسب الإحصائيات فإن 50% من النساء يصبن بمرض السكر بعد 15 سنة من ذلك الحمل الذي ظهر فيه السكر.
| خريطة دليل مرض السكر | السابق |