نصائح عامة لمريض الإكزيما التأتبية

1ـ تجنب العوامل المهيجة للحساسية مثل التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة ، أو بذل مجهود جسماني في جو حار ، أو أخذ حمام ساخن ـ حيث يؤدي إلى زيادة إفراز العرق ، وبالتالي يزيد من حدة أعراض المرض.
2ـ محاولة الترويج عن النفس وعدم التعرض للضغوط العصبية والنفسية.
3ـ التقليل من عدد مرات الاستحمام أسبوعياً ، حيث إن كثرة تعرض الجلد المصاب للمياه تسبب جفافه وحرمانه من الدهون الطبيعية الموجودة به مما يزيد من حدة المرض.

(( في هذا الصدد ، ينصح بعض أطباء الأمراض الجلدية بالاستحمام مرة واحدة أسبوعياً في الشتاء ، و2ـ3 مرات أسبوعياً في الصيف ، وهذا من شأنه أن يحفظ الجلد ناعماً طرياً . ولا مانع من وضع طبقة من الزيت الخفيف على الجلد بعد الاستحمام لتعيد إليه ملمسه الطبيعي.))

4ـ يجب الاهتمام بنوعية الصابون المستخدم للاستحمام . فيجب أن يكون من نوعية جيدة لا تحتوي على أية كيماويات أو روائح عطرية . أما الصابون المحتوي على مادة "اللانولين" فيحظر استعمالها نهائياً، لأن "اللانولين" من الأنتيجينات القوية المثيرة للحساسية.
5ـ يراعي في اختيار الصابون المستخدم لغسل الملابس ، خاصة الداخلية ، والبياضات والملاءات ، أن يكون خالياً من الكيماويات القوية . كما يجب الاعتناء بشطف الملابس جيداً بالماء بعد الغسيل للتخلص من أي آثار للصابون.
6ـ يجب الحرص على قص الأظافر وتنظيفها باستمرار حتى لا تتسبب في حدوث التهابات عند حك المريض لجلده. وبالنسبة للأطفال الصغار ، يمكننا أن نلبسهم قفازات عند النوم (يمكن حتى استعمال الشرابات لهذا الغرض) حتى لا يستخدموا أظافرهم في الحك. وقد يلجأ بعض الآباء إلى ربط ذراعي الطفل عند النوم ، وهوة أسلوب ضار لا ننصح به.
7ـ يفضل ارتداء الملابس المصنوعة من القطن لأنها ناعمة الملمس لا تحدث احتكاكاً بالجلد ، بينما ينصح بتجنب الملابس ذات الألياف الصناعية . وبالنسبة للملابس الصوفية ، يفضل عدم ارتدائها على الجلد مباشرة ، كما يجب على الوالدين الامتناع عن اللعب مع طفلهما أو حمله عند ارتدائهما للملابس الصوفية. وبوجه عام يوصي بارتداء الملابس الفضفاضة غير الملتصقة بالجلد تجنباً للاحتكاك.
8ـ يجب على الذين يعانون من حساسية بالقدمين ، الامتناع عن السير بدون حذاء داخل المنزل ، خاصة فوق السجاد والموكيت.
9 ـ في حالة جفاف الجلد ، يمكن استخدام أجهزة مولدة للأبخرة حيث تعمل على زيادة نسبة الرطوبة في الجو الداخلي للمنزل.
10 ـ في حالات الحساسية الجلدية الشديدة ، قد يكون من المفيد تغيير مكان السكن والإقامة مثلاً لدى الأقارب أو الأصدقاء لبعض الوقت ، في بيئة مختلفة عن بيئة منزل المريض ، كما يجب الاهتمام بتنظيف وتحسين بيئة المنزل ومحاولة القضاء على عتة تراب المنزل.
11ـ التعرض للشمس بحساب وبالقدر المعقول قد يحسن من حالة بعض المرضى ، بينما الإكثار من ذلك قد يسبب زيادة العرق وارتفاع درجة حرارة الجلد مما يؤدي إلى زيادة الطفح الجلدي.
12ـ لا ينبغي حرمان الطفل من أية مأكولات أو أطعمة قبل التوصل للتشخيص العلمي السليم للحالة ، حتى لا يؤثر ذلك على نمو الطفل.
خريطة دليل الحساسية السابق