أ ـ ينتقل الفيروس الكبدي ج عن طريق نقل الدم ، أو كعدوى متفرقة بين الناس لا علاقة لها بنقل الدم ، هذا المرض يختلف عن الالتهابات الأخرى (أ) ، و (ب) و (د) ، في أن مرحلته الحادة خفيفة ، وقد لا يصاحبه يرقان ، إلا أنه ميال للإزمان ، ونسبة كبيرة من المصابين به يتحولون إلى تليف الكبد ، تشخيصه كان يعتمد على استبعاد الأسباب الأخرى ، لأن العثور على الأنتيجين الخاص بالفيروس ج بالوسائل السيرولوجية غير متاحة ، والجسم المضاد يتأخر ظهوره إلى عدة شهور ، أضف إلى ذلك أن اختباره للفحص عنه (ويسمى "إليزا" ELISA) كانت نتائجه أحياناً كاذبة ، اما اختبارات الجيل الثاني فهي أكثر دقة أهمها يسمى "ريبا" RIBA ، إلا أنه أكثر تكلفة ، ثم ظهر أخيراً اختبار للفيروس نسفه (HCV RNA) يسمى PCR.
ب ـ من الصعوبة تحضير لقاح ضد الفيروس ج لوجود تباين كبير في غطاء الفيروس المفصول من مصادر مختلفة ، والاهتمام الآن مركز على استعمال الدواء المضاد للفيروس المعروف بـ " إنترفيرون" في علاج هذا المرض وزميله من النوع ب ، كما أن دواء آخر مضاداً للفيروس اسمه "ريبافيرين" تجري تجربته وتقييمه بهمة ، وسنرجئ الكلام على هذا العلاج إلى موضوع "التهاب الكبد المزمن".
خريطة دليل الكبد | السابق |