يتعرض للتسمم بالرصاص بعض العاملين في الصناعات :
عمال مناجم استخراج الرصاص وصهره وتنقيته
ـ صناعة البطاريات ـ الطلاء بالكهرباء
ـ صناعة البويات والأصباغ والحبر والمينا والدوكو والطباعة
ـ صناعة المطاط
ـ صناعة السبائك المعدنية
ـ صناعة الأواني الفخارية والخزف
إلى مركبات الرصاص الذائبة وغير الذائبة سامة وتمتص من الجهاز الهضمي إذا تم ابتلاعها ومن الجهاز التنفسي إذا استنشق بخارها أو تمتص عن طريق الجلد وقد يحدث التسمم عن طريق مياه الشرب حيث يدخل الرصاص في صناعة المواسير وخزانات المياه الخاصة وذلك إذا كان الماء يسراً ، كما يحدث التسمم نتيجة تعرض الشخص لقذيفة نارية مصنوعة من الرصاص عند استقرارها بالجسم وقد يؤدي تناول الأطعمة المضاف إليها مواد حمضية مثل الخل والليمون والتي تستخدم في إعدادها أوعية فخارية أو خزفية إلى التسمم بالرصاص كذلك يؤدي تناول أوليات الرصاص أو استعمال خلات الرصاص موضعيا عند عنق الرحم بغرض الإجهاض إلى التسمم الحاد يمتص الرصاص من الأمعاء ببطء وعادة يكون التسمم بالرصاص من النوع المزمن نظراً لأن الجسم يستغرق وقتاً أطول في إخراج الرصاص عن امتصاصه ويقوم الجسم بإفراز الرصاص مع الصفراء والبول وتختزن الكمية الزائدة عن ذلك في الكبد والكليتين والطحال والعظام والمخ والعضلات
التالي
|