يحدث هذا النوع من الإصابة بين أطباء الأشعة ومساعديهم وكذلك بين العمال المعرضين لجرعات قليلة من المواد المشعة على مدى طويل وتظهر الأعراض بعد مرور فترة طويلة من التعرض بالصورة الآتية:
1ـ الجهاز الدوري:
فقر دم شديد ونقص في عدد كرات الدم الحمراء ونسبة الهيموجلوبين بالدم ونقص في عدد كرات الدم البيضاء وهذه الأخيرة هي خط الدفاع الأول ضد الأمراض مما يقلل من مناعة الجسم للإصابة بالأمراض المختلفة ويحدث أيضا نقص في عدد الصفائح الدموية يؤدي إلى النزف كما أثبتت الدراسات أن نسبة الإصابة بسرطان الدم تزداد بين المعرضين للإشعاع بالمقارنة بغير المعرضين
2ـ الجهاز التنفسي:
تحدث التهابات رئوية متكررة تؤدي إلى تليف الرئتين وظهور سرطان الرئة وقد لوحظ ذلك في عمال المناجم المشتغلين باستخراج مادة اليورانيوم المشع
3ـ الجلد :
يحدث ضمور بالجلد ويتغير لونه وتظهر به شعيرات دموية على شكل خيوط رفيعة متعرجة مليئة بالدم مع حدوث تشققات وتقرحات ، كذلك يدمر الإشعاع بصمات الأصابع وتظهر أورام بالجلد سواء حميدة أو خبيثة
4 ـ العظام:
يصاب المعرضون للإشعاع بنقص في كالسيوم العظام مما يؤدي لهشاشتها وتعرضها للكسور، كذلك قد تحدث إصابة بسرطان العظام(السركوما)
5ـ الجهاز التناسلي:
يؤدي الإشعاع إلى العقم بين الرجال والنساء وبالنسبة للنساء قد يؤدي الإشعاع إلى حدوث الإجهاض عند الحوامل أو تشوه الأجنة كما يحدث ضمور في المبيضين
6ـ العين:
التعرض المزمن للمواد المشعة قد يصيب عدسة العين بالعتامة فيما يسمى بالمياه البيضاء(الكتاركت)
7ـ التأثيرات الوراثية: تؤثر المواد المشعة على حاملات الصفات الوراثية (الجينات) ويقتصر الضرر على الرجال والنساء في سن الإخصاب حيث تحدث تشوهات خلقية في المواليد