ينمو نبات القات على هيئة شجيرات في جبال اليمن وشرق إفريقيا ويسمح باستعماله وتداوله بين أفراد الشعب اليمني حيث يباع في أسواق اليمن ولكن تحظر زراعته في باقي البلاد العربية
وأوراق نبات القات الطازجة تمضغ بواسطة الفم ويحتفظ بها الشخص داخل الفم لمدة تتراوح بين عدة دقائق وعدة ساعات حيث يستحلب عصارة الأوراق ثم يلفظها بعد ذلك ، كذلك يمكن تعاطي القات في صورأخرى كأن يشرب كالشاي أو يدخن مثل الحشيش
والمواد الفعالة في نبات القات كثيرة وأهمها مادتان هما الكاثين والكاثينون ولهاتين المادتين تأثير ومنبه للجهاز العصبي المركزي مثل مادة الأمفيتامين حيث يشعر المتعاطي باليقظة والانتعاش والتخلص من التوتر النفسي ويعقب ذلك استرخاء وعدم تركيز ومن ناحية أخرى
يسبب تعاطي الجرعات الزائدة من القات الأرق والقلق والهلوسة ، كذلك له تأثير ضار على الجهاز الهضمي حيث يسبب فقدان الشهية وعسر الهضم والتهاب المعدة والإمساك كما يؤدي إلى سوء التغذية والهزال وفي حالة الإدمان المزمنة للقات قد يسبب تليف الكبد
وتتميز أعراض الامتناع عن القات بأنها بسيطة حيث إنه يسبب توترا نفسيا وليس جسمانيا
وتشمل الأعراض النفسية : الاكتئاب وسرعة الانفعال والأحلام المزعجة والأرق