يؤثر هذا الغاز على إنزيم مهم بالجسم يسمى "سيتوكروم أوكسيديز" يعتمد عليه في نقل الأكسجين من الدم إلى الأنسجة وبتوقف هذا الإنزيم عن القيام بوظيفته يبقى الهيموجلوبين محملاً بالأكسجين غير قادر على إمراره للأنسجة ويعود الدم إلى الرئتين محملاً بالأكسجين ويصير لون الجسم أحمر قرمزياً نظراً لوجود الدم المؤكسد (المحمل بالأكسجين) في الأوردة والشرايين والشعيرات الدموية وينتج عن ذلك حدوث خلل في وظائف الأعضاء لحرمانها من الأكسجين ويحدث ما يسمى باختناق الأنسجة طرق التسمم يحدث التسمم بهذا الغاز بين العمال أثناء بتخير أشجار الفاكهة لمقاومة الآفات والحشرات وتبخير البواخر لقتل القوارض مثل الفئران أو عند اللحام بالكهرباء واستخراج الذهب من المادة الخام وفي بعض الصناعات الكيميائية وكذلك يحدث التسمم نتيجة أكل بعض النباتات التي تحتوي على مركبات تتحول داخل معدة الإنسان إلى مادة السيانور السامة مثل اللوز الأخضر وقد يستعمل هذا الغاز في أغراض الانتحار
أعراض التسمم:
1ـ يصرخ المصاب من الألم نتيجة حدوث تقلصات في القصبة الهوائية أثناء عملية الزفير
2ـ حدوث تشنجات نتيجة النقص الحاد للأكسجين بخلايا المخ ويصاب الشخص بالغيبوبة
3ـ يتقيأ المصاب وتكون رائحة القئ مثل رائحة اللوز المر
4ـ تتسع حدقة العين ولا تفقد القرنية لمعانها
5ـ ارتشاح في الرئتين ورغاوي دموية من الفم والأنف
6ـ ضعف وعدم انتظام التنفس والنبض
7ـ تحدث الوفاة في خلال 2ـ1 دقائق بسبب النقص الحاد في نسبة تركيز الأكسجين بخلايا المخ وعضلة القلب
العلاج
1ـ إبعاد المصاب عن مصدر التلوث
2ـ العلاج باستنشاق مادة الأميل نيتريت وحقن مادة ثيوسلفات الصوديوم بالوريد وهما يعملان على تخليص الدم من السيانور وتحويله إلى مادة أقل خطورة
