وتتلخص الأعراض في آلام شديدة في العضلات يعقبها شلل ويحدث اضطراب في الجهاز البولي وتظهر مادة الهيموجلوبين في البول مع انخفاض في معدل إفراز البول وفشل كلوي وتحدث الوفاة في خلال يومين من الإصابة
الوقاية من سم الحية:
1ـ الوقاية من النوع الأول والثاني هو أن يتجنب الإنسان الأماكن التي تعيش فيها هذه الكائنات السامة كالأحياء العشوائية والأماكن المظلمة القذرة والخرائب والأماكن الصحراوية والأماكن المهجورة
2ـ بالنسبة لثعابين البحر السامة على الإنسان أن يتجنب الاستحمام في الأماكن المحظور الاستحمام فيها
العلاج من سم الحية:
1ـ الإسراع بمحاصرة المكان الملدوغ من جسم الإنسان ومحاولة امتصاص السم منه ومنع انتشاره لباقي الجسم فإذا كان اللدغ في أحد الأطراف يربط هذا الطرف فوق مكان اللدغة بواسطة مرقأة (رباط ضاغط لوقف سريان الدم) بحيث يسمح بمرور الدم الشرياني للطرف ويوقف مرور الدم الوريدي ويشرط المكان بمشرط حتى ينزف بغزارة لإزالة أكبر كمية ممكنة من السم من الأنسجة ثم يطهر مكان التشريط بمحلول برمنجنات البوتاسيوم المخفف (1 : 5000 ) ويساعد ذلك على أكسدة المتبقي من السم داخل الأنسجة وإيقاف مفعوله وإذا كانت الإصابة في موضع مثل الألية أو البطن أو الصدر حيث لا يصلح استعمال المرقأة يوضع على المكان كيس ثلج ليقلل من امتصاص السم وسريانه لباقي الأنسجة
2ـ يحقن المصاب بمصل ضد الثعبان (20 ـ 30 سم3 من المصل في 100 ـ 500 سم3 محلول ملح بالوريد ) بعد عمل اختبار حساسية للمصل ويعطى المصاب حقن الأتروبين والكورامين لتنشيط الدورة الدموية
3ـ في حالة توقف التنفس يجرى تنفس صناعي واستنشاق للأكسجين
4ـ يحقن المصاب بمركبات الكورتيزون بالوريد
5ـ يحقن المصاب بكربونات الصوديوم بتركيز 1.26% في حالة التسمم من الأفاعي المسببة للنزف البولي أو في حالة التسمم من ثعابين البحر المسممة لعضلات الجسم
6ـ في حالة ظهور أعراض الفشل الكلوي ينصح بعمل غسيل كلوي
7ـ يعطى المصاب مصلاً ضد مرض القزاز (التيتانوس)