يعتمد العلاج أولاً على نوع الطعام مع الراحة النفسية والجسمانية فيجب الابتعاد عن الأطعمة التي تسبب زيادة في حامض المعدة وهي
الحمضيات والتوابل والشاي والقهوة والأطعمة الدسمة أو المشبعة بالحلوى والمشروبات الروحية والغازية ويجب استشارة الطبيب عند حدوث متاعب من بعض العقاقير مثل الأسبرين ومشتقاته ومركبات الكورتيزون والاندوسيد واللبن الحليب يمكن شربه أو استعماله في المهلبية أو الزبادي ..........إلخ خاصة وأن له تأثيراً فعالاً على الحامض.
وللراحة النفسية أثر كبير على التئام القرحة أما الراحة الجسمية فتجدد بواسطة الطبيب أما العلاج الجراحي فنلجأ إليه في حالات وجود مضاعفات في القرحة كانفجارها أو حدوث ثقب بها أو نزف منها أو إذا حدث انسداد في أول جزء من الاثني عشر نتج عنه تضخم في المعدة وتوقف الغذاء عن سيره الطبيعي وقرحة الاثني عشر تصيب الرجال بنسبة أكبر من النساء وقد يكون السبب راجعاً بتحمل المرأة وصبرها أكثر من الرجل الذي ينفعل دائماً .