هواية تربية الطيور بالمنزل من الهوايات الشائعة بين كثير من الناس ، خاصة الحمام والعصافير والببغاء . والواقع أن ريش الطيور ، خاصة الريش الخفيف (الزغب) الموجود تحت الأجنحة ، يلعب دوراً مهماً في الإصابة بأمراض الحساسية ومنها الربو الشعبي . فإذا استنشق المريض بحساسية الصدر ريش الطيور ، أو فضلاتها ، فقد تسوء حالته إلى حد تصعب السيطرة عليه . كما أن تعرض من لديهم استعداد لأمراض الحساسية لمثل هذه الأنتيجينات القوية قد يصيبهم بحساسية بالجهاز التنفسي.
وفي بعض البلدان يستخدم ريش الطيور في حشو وسائد الأسرة . وبمضي الوقت ، ومع تعرض الوسائد للجو الخارجي ، فقد يمتزج الريش بداخلها بالأتربة المحملة بعتة تراب المنزل وبحويصلات فطرية ، فيصبح بالتالي سبباً للإصابة بحساسية الجهاز التنفسي عن طريق الاستنشاق. وللوقاية ، يجب الامتناع عن تربية الطيور في المنزل عند إصابة أحد أفراد الأسرة بالحساسية خاصة الأطفال ، حتى لا تزداد حدة المرض.
وفي بعض البلدان يستخدم ريش الطيور في حشو وسائد الأسرة . وبمضي الوقت ، ومع تعرض الوسائد للجو الخارجي ، فقد يمتزج الريش بداخلها بالأتربة المحملة بعتة تراب المنزل وبحويصلات فطرية ، فيصبح بالتالي سبباً للإصابة بحساسية الجهاز التنفسي عن طريق الاستنشاق. وللوقاية ، يجب الامتناع عن تربية الطيور في المنزل عند إصابة أحد أفراد الأسرة بالحساسية خاصة الأطفال ، حتى لا تزداد حدة المرض.
| خريطة دليل الحساسية | السابق |