وهي عبارة عن الخلايا الجنسية الذكرية في النبات ، وتأخذ شكل مسحوق أصفر اللون يختلف حبيباته باختلاف نوع النبات. وتعتبر حبوب اللقاح الدقيقة الحجم (من 10-30 ميكروناً) مثل حبوب لقاح الحشائش ، أحد المسببات المهمة للحساسية . فنظراً لخفة وزنها (0.001 من الملليجرام) تحملها تيارات الهواء بسهولة حيث تنتشر بالجو في كل مكان. أما حبوب اللقاح الكبيرة الحجم نسبياً ، مثل حبوب لقاح الورد والأزهار الزاهية الألوان ، فهي تنتقل من نبات لآخر بواسطة النحل والدبابير ولا يعتد بها كمسبب للحساسية.
تتطاير حبوب اللقاح في الهواء مئات الأمتار إلى الأعلى ، وتحملها الرياح إلى كل مكان . ويتعرض الإنسان لحبوب لقاح الحشائش وغيرها عند جلوسه في الأماكن المكشوفة ، سواء القريبة من الحدائق أو البعيدة عنها ، في الفترة الممتدة بين العصر والمغرب . إذ أنه في هذه الفترة من اليوم ، يثقل الهواء الجوي مما يؤدي إلى تساقط حبوب اللقاح إلى الأرض.لذلك ينصح المرضى بالحساسية لحبوب لقاح الحشائش بصفة خاصة ، بتجنب الأماكن المكشوفة في هذه الفترة . كما يفضل عدم الجلوس على الحشائش في موسم انتشار حبوب اللقاح في الربيع لتفادي الإصابة بالأرتيكاريا أو إكزيما الملامسة.
ونظراً لسطوع الشمس في بلادنا على مدار العام ، تنتشر حبوب لقاح أنواع عديدة من الحشائش في الجو معظم شهور السنة.
ومن أنواع حبوب اللقاح الأخرى المسببة للحساسية ، حبوب لقاح الأشجار ، كالبرتقال والليمون والتفاح والمشمش والكمثرى والبرقوق. ويرتبط موسم الحساسية بفترة التزهير التي تستغرق شهراً واحداً ، بعدها تسقط الزهور الملونة الجميلة لهذه الأشجار إلى الأرض إيذانا ببدء الإثمار وانتهاء موسم الحساسية ، ويحدث ذلك في مصر خلال شهري فبراير ومارس.
كذلك تظهر الحساسية لحبوب لقاح النخيل خلال شهر أبريل . فالمعروف أن عملية التلقيح بين أشجار النخيل يقوم بها الإنسان ، وكثيراً ما تتطاير حبوب اللقاح في الجو أثناء هذه العملية مسببة الحساسية. وينتهي موسم الحساسية بظهور براعم البلح.
وهناك أيضاً الحساسية الناشئة من التعرض لحبوب لقاح أشجار الكافور والخروع ،وهي موسمية ، وحبوب لقاح البرسيم والياسمين وغيرهما.
وفي ضوء ما سبق ، تتضح أهمية معرفة طبيعة البيئة التي يعيش فيها الإنسان حتى يمكن تشخيص مسببات الحساسية . وبالطبع يراعى عند إجراء اختبارات الحساسية لحبوب اللقاح ، استخدام خلاصة حبوب اللقاح الموجودة بالبيئة ، إذ لا معنى في استخدام حبوب اللقاح واردة من بيئات أخرى لن يتعرض لها المريض أبداً.
وتحدث حبوب اللقاح حساسية بالعيون والأنف , الحنجرة والشعب الهوائية ، كما تسبب أرتيكاريا أو إكزيما بالوجه والأجزاء المكشوفة من الجسم ، وقد تصاب العينان والشفتان بالانتفاخ والتورم.
تتطاير حبوب اللقاح في الهواء مئات الأمتار إلى الأعلى ، وتحملها الرياح إلى كل مكان . ويتعرض الإنسان لحبوب لقاح الحشائش وغيرها عند جلوسه في الأماكن المكشوفة ، سواء القريبة من الحدائق أو البعيدة عنها ، في الفترة الممتدة بين العصر والمغرب . إذ أنه في هذه الفترة من اليوم ، يثقل الهواء الجوي مما يؤدي إلى تساقط حبوب اللقاح إلى الأرض.لذلك ينصح المرضى بالحساسية لحبوب لقاح الحشائش بصفة خاصة ، بتجنب الأماكن المكشوفة في هذه الفترة . كما يفضل عدم الجلوس على الحشائش في موسم انتشار حبوب اللقاح في الربيع لتفادي الإصابة بالأرتيكاريا أو إكزيما الملامسة.
ونظراً لسطوع الشمس في بلادنا على مدار العام ، تنتشر حبوب لقاح أنواع عديدة من الحشائش في الجو معظم شهور السنة.
ومن أنواع حبوب اللقاح الأخرى المسببة للحساسية ، حبوب لقاح الأشجار ، كالبرتقال والليمون والتفاح والمشمش والكمثرى والبرقوق. ويرتبط موسم الحساسية بفترة التزهير التي تستغرق شهراً واحداً ، بعدها تسقط الزهور الملونة الجميلة لهذه الأشجار إلى الأرض إيذانا ببدء الإثمار وانتهاء موسم الحساسية ، ويحدث ذلك في مصر خلال شهري فبراير ومارس.
كذلك تظهر الحساسية لحبوب لقاح النخيل خلال شهر أبريل . فالمعروف أن عملية التلقيح بين أشجار النخيل يقوم بها الإنسان ، وكثيراً ما تتطاير حبوب اللقاح في الجو أثناء هذه العملية مسببة الحساسية. وينتهي موسم الحساسية بظهور براعم البلح.
وهناك أيضاً الحساسية الناشئة من التعرض لحبوب لقاح أشجار الكافور والخروع ،وهي موسمية ، وحبوب لقاح البرسيم والياسمين وغيرهما.
وفي ضوء ما سبق ، تتضح أهمية معرفة طبيعة البيئة التي يعيش فيها الإنسان حتى يمكن تشخيص مسببات الحساسية . وبالطبع يراعى عند إجراء اختبارات الحساسية لحبوب اللقاح ، استخدام خلاصة حبوب اللقاح الموجودة بالبيئة ، إذ لا معنى في استخدام حبوب اللقاح واردة من بيئات أخرى لن يتعرض لها المريض أبداً.
وتحدث حبوب اللقاح حساسية بالعيون والأنف , الحنجرة والشعب الهوائية ، كما تسبب أرتيكاريا أو إكزيما بالوجه والأجزاء المكشوفة من الجسم ، وقد تصاب العينان والشفتان بالانتفاخ والتورم.
| خريطة دليل الحساسية | السابق |