الفطريات الجوية (أو العفن الجوي) عبارة عن حويصلات فطرية سابحة في الهواء تصيب النبات بالأمراض مثل مرض العفن الأبيض أو الأسود على ثمار الفاكهة ، كما تتكاثر على المأكولات والأطعمة المختلفة مسببة فسادها مثل العفن الأخضر الذي يظهر على الخبز ويعتبر من أكثر أنواع الأمراض الفطرية انتشاراً.
وهناك أنواع عديدة من الفطريات ، لكل منها موسم التكاثر الخاص به. وعند استنشاق الإنسان لحويصلات هذه الفطريات خلال موسم تكاثرها ، فإنه يصاب بحساسية في الأنف والصدر (ربو شعبي) . كما يتعرض من لديه استعداد للحساسية لبعض أنواع الفطريات ، للإصابة بحساسية بالجلد (أرتيكاريا أو إكزيما) عند تناوله للمأكولات التي تعتمد في إنضاجها على نشاط الفطريات (العفن الفطري) كالفسيخ والسردين والجبن الروكفور والجبن القديم (المش).
وتكثر الحويصلات الفطرية في الجو في درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية ، ويمكن باستخدام جهاز بسيط يعرف "بجهاز بوكارد" ، قياس نسبة ونوع كل من الحويصلات الفطرية وحبوب اللقاح في الجو الخارجي على مدار السنة ، و"جهاز بوكارد" عبارة عن شريحة زجاجية (مثل تلك المستعملة في الفحص المجهري) يغطي سطحها كله بمادة لزجة . وفي بداية العمل ، يوضع الجهاز الخارجي فوق أعلى بناية بالمنطقة ، وتترك 2 مم من الشريحة معرضة للهواء الخارجي .وبعد مرور ساعة من الزمن ، تتعرض 2 مم أخرى من الشريحة للهواء الخارجي ، لأنها تقطع في حركتها بالجهاز 2 مم كل ساعة . وهكذا يمكن تحديد نسب وأنواع حبوب اللقاح والحويصلات الفطرية الموجودة في يوم معين وساعة معينة من السنة . وتعد لهذه القياسات خرائط سنوية تنشر في الصحف اليومية ليطلع عليها الطبيب ، فيعرف ما تعرض له مريض الحساسية خلال الشهور المنقضية . وبالطبع ، فإن لهذه القياسات فائدة عظيمة في علاج حالات الحساسية.
(( عرفت مصر مثل هذه القياسات ، لكنها للأسف تتخذ صورة جهود فردية لبعض الباحثين وليس كنشاط دائم ومستقر))
أما في الأماكن المغلقة كالمنازل ، فيتم قياس نسب وأنواع الحويصلات الفطرية الموجودة في المكان ، باستخدام أطباق زجاجية خاصة ذات غطاء تحتوي على مادة "سباروه" التي تتغذى عليها حويصلات الفطريات. إذ يوضع الطبق لمدة نصف ساعة معرضاً لهواء الحجرة المراد دراسة بيئتها ، ثم يغطي ويترك لفترة تتراوح ما بين أربعة أيام إلى أربعة أسابيع حتى تنمو الحويصلات الفطرية فيمكن معرفة أنواعها وتحديد عددها.
وهناك أنواع عديدة من الفطريات ، لكل منها موسم التكاثر الخاص به. وعند استنشاق الإنسان لحويصلات هذه الفطريات خلال موسم تكاثرها ، فإنه يصاب بحساسية في الأنف والصدر (ربو شعبي) . كما يتعرض من لديه استعداد للحساسية لبعض أنواع الفطريات ، للإصابة بحساسية بالجلد (أرتيكاريا أو إكزيما) عند تناوله للمأكولات التي تعتمد في إنضاجها على نشاط الفطريات (العفن الفطري) كالفسيخ والسردين والجبن الروكفور والجبن القديم (المش).
وتكثر الحويصلات الفطرية في الجو في درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية ، ويمكن باستخدام جهاز بسيط يعرف "بجهاز بوكارد" ، قياس نسبة ونوع كل من الحويصلات الفطرية وحبوب اللقاح في الجو الخارجي على مدار السنة ، و"جهاز بوكارد" عبارة عن شريحة زجاجية (مثل تلك المستعملة في الفحص المجهري) يغطي سطحها كله بمادة لزجة . وفي بداية العمل ، يوضع الجهاز الخارجي فوق أعلى بناية بالمنطقة ، وتترك 2 مم من الشريحة معرضة للهواء الخارجي .وبعد مرور ساعة من الزمن ، تتعرض 2 مم أخرى من الشريحة للهواء الخارجي ، لأنها تقطع في حركتها بالجهاز 2 مم كل ساعة . وهكذا يمكن تحديد نسب وأنواع حبوب اللقاح والحويصلات الفطرية الموجودة في يوم معين وساعة معينة من السنة . وتعد لهذه القياسات خرائط سنوية تنشر في الصحف اليومية ليطلع عليها الطبيب ، فيعرف ما تعرض له مريض الحساسية خلال الشهور المنقضية . وبالطبع ، فإن لهذه القياسات فائدة عظيمة في علاج حالات الحساسية.
(( عرفت مصر مثل هذه القياسات ، لكنها للأسف تتخذ صورة جهود فردية لبعض الباحثين وليس كنشاط دائم ومستقر))
أما في الأماكن المغلقة كالمنازل ، فيتم قياس نسب وأنواع الحويصلات الفطرية الموجودة في المكان ، باستخدام أطباق زجاجية خاصة ذات غطاء تحتوي على مادة "سباروه" التي تتغذى عليها حويصلات الفطريات. إذ يوضع الطبق لمدة نصف ساعة معرضاً لهواء الحجرة المراد دراسة بيئتها ، ثم يغطي ويترك لفترة تتراوح ما بين أربعة أيام إلى أربعة أسابيع حتى تنمو الحويصلات الفطرية فيمكن معرفة أنواعها وتحديد عددها.
| خريطة دليل الحساسية | السابق |