له فوائد كثيرة فهو يؤدي إلى زيادة سيولة الدم ويمنع التجلط ، وقد أظهرت البحوث الطبية أن جرعة بسيطة من الإسبرين (150 مجم) أي نصف قرص من الإسبرين أو 2 قرص من إسبرين الأطفال قادرة على تخفيض الإصابة بالجلطة وإن لم يكن بنسبة كبيرة ، ولكن الأهم أنه يقلل من احتمالات حدوث مضاعفات إذا حدثت الإصابة بالجلطة ولكن يجب دائماً الوضع في الاعتبار أنه قد يكون غير مناسب للذين يعانون من أمراض قرحة الجهاز الهضمي أو عند الحوامل .
وهناك الكثير من الأبحاث التي تشير إلى فائدة الأسبرين لمنع الإصابة بأمراض الشرايين التاجية ، والحقيقة أن الأدلة قوية جداً بالنسبة لحالات محددة:
أ ـ أثناء حدوث الجلطة في الشريان التاجي .
ب ـ في الأيام الأولى بعد الجلطة .
جـ ـ على المدى الطويل ، أي لمدة سنوات ، بعد حدوث الجلطة حيث يقلل من احتمالات المضاعفات أو تكرار الجلطة .