ماذا عن رسم القلب بالمجهود والفحص بالموجات الصوتية؟


حتى منتصف الثمانينات كان رسم القلب بالمجهود يستخدم بكثرة لتشخيص حالات قصور الشرايين التاجية ولكن أثبتت البحوث أن كفاءته التشخيصية لا تتعدى 65% أي أنه يستطيع أن يشخص 65حالة فقط من كل 100 حالة وبالتالي يخطئ في تشخيص 35  حالة وهي بالطبع نسبة مرتفعة جداً ، وقد ظهر في الثمانينات اختبار رسم القلب بالمجهود بالجاما كامير ، وتعتبر كفاءته التشخيصية مرتفعة حيث تصل إلى 90% وهي تعتبر نسبة مقبولة جداً وخاصة أنه يستطيع إلى حد كبير أن يتنبأ باحتمالات حدوث مضاعفات في الدورة التاجية .
أما بالنسبة للموجات الصوتية على القلب فهي تعطي معلومات دقيقة وقيمة بخصوص صمامات القلب وعضلة القلب ولكنها للأسف لا تفيد في التشخيص المبكر لأمراض الدورة التاجية .
ولكن من الممكن إجراء اختبار موجات صوتية على القلب أثناء المجهود وكفاءته التشخيصية تماثل كفاءة اختبار الجاما كاميرا.