لماذا لا تجرى تلك البحوث بعد 3ـ4 أسابيع حتى يكون المريض قد استراح من عناء الجلطة؟


الحقيقة أنه كان هناك في الماضي جدل واسع حول ذلك الموضوع ولذلك تم تشكيل لجنة تضم كبار أطباء القلب من جمعيتي أمراض القلب وكلية أمراض القلب الأمريكية ، وبعد دراسة متأنية للمضاعفات المحتملة واحتمالات حدوثها وجدوا أنه لو تم إجراء تلك البحوث بعد شهر مثلاً فسوف يكون نسبة كبيرة من المرضى قد تعرضوا للمضاعفات دون أن يستطيع الطبيب أن يتوقع حدوثها والعمل على تلافيها ، وأنه كلما تم التبكير بالتشخيص الدقيق للموقف أصبح من الممكن اتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تلك المشاكل الخطيرة قبل وقوعها ، وقد يتطلب الأمر إجراء جراحة لزرع الشرايين أو إجراء توسيع بالبالون ، كذلك فإنه إذا اتضح أن هذا الشخص غير معرض لأي مشاكل أصبح من الممكن السماح له بالعودة لمزاولة حياة طبيعية وبثقة تامة بعيداً عن المشاكل النفسية التي كثيراً ما يمر بها هؤلاء وبدون قيود تكبل حريتهم بدون فائدة حقيقية .