وخاصة بالأودية التي تخفض مستوى الكولسترول في الدم ،والحقيقة أن السنوات الماضية شهدت بزوغ نجم جديد في سماء الأدوية المضادة للكلولسترول ألا وهي تلك المجموعات التي تسمى بالستاتنز(Statins) ، وقد أثبتت البحوث الحديثة بوضوح أن تلك الأدوية قادرة على الإقلال من احتمالات الإصابة بأمراض الشرايين التاجية ، ومثال لتلك الأدوية في مصر : الليبوستات ، ليسكول ، وذوكور ، وبالطبع يجب عدم تعاطيها إلا بعد مراجعة الطبيب .
وتمتاز تلك المجموعة من الأدوية بمقدرتها على خفض مستوى الكولسترول الضار في الدم ، ويتم ذلك داخل الكبد حيث تمنع تصنيعه ونظراً لاحتياج الجسم لهذا النوع من الكولسترول يقوم الكبد بسحب هذا الكولسترول من الدم فيقل منسوبه وبالتالي يقل تأثيره على جدران الشريان التاجي ، وقد أثبتت العديد من البحوث الفائدة الكبيرة لتلك الأدوية.
وتوصي الجمعية الأمريكية لأمراض القلب بتعاطي تلك الأدوية في حالات محددة :
1 ـ للذين تعرضوا سابقاً لأزمة قلبية مع استمرار معدل الكولسترول الضار (LDL) أكثر من 100.