روشتة تجنب الإصابة بأمراض الشرايين التاجية سابعاً : الارتفاع بمستوى التوعية الطبية :


وخاصة بالأودية التي تخفض مستوى الكولسترول في الدم ،والحقيقة أن السنوات الماضية شهدت بزوغ نجم جديد في سماء الأدوية المضادة للكلولسترول ألا وهي تلك  المجموعات التي تسمى بالستاتنز(Statins) ، وقد أثبتت البحوث الحديثة بوضوح أن تلك الأدوية قادرة على الإقلال من احتمالات الإصابة بأمراض الشرايين التاجية ، ومثال لتلك الأدوية في مصر : الليبوستات ، ليسكول ، وذوكور ، وبالطبع يجب عدم تعاطيها إلا بعد مراجعة الطبيب .
وتمتاز تلك المجموعة من الأدوية بمقدرتها على خفض مستوى الكولسترول الضار في الدم ، ويتم ذلك داخل الكبد حيث تمنع تصنيعه ونظراً لاحتياج الجسم لهذا النوع من الكولسترول يقوم الكبد بسحب هذا الكولسترول من الدم فيقل منسوبه وبالتالي يقل تأثيره على جدران الشريان التاجي ، وقد أثبتت العديد من البحوث الفائدة الكبيرة لتلك الأدوية.
وتوصي الجمعية الأمريكية لأمراض القلب بتعاطي تلك الأدوية في حالات محددة :
1 ـ للذين تعرضوا سابقاً لأزمة قلبية مع استمرار معدل الكولسترول الضار (LDL) أكثر من 100.
2ـ كذلك ينصح بها للأصحاء كوقاية إذا كان معدل هذا الكولسترول أكثر من 130 في وجود تاريخ مرضي في العائلة وتشير البحوث إلى مقدرة تلك الأدوية على تخفيض احتمالات الإصابة بأزمة قلبية بنسبة 30%.