اعتبارات هامة

هناك بعض الاعتبارات والنقاط الهامة التي يجب أن توضع في الحسبان عند المعالجة بالأنسولينات وهي :
1ـ لا توجد حاجة تغيير الأنواع التقليدية من الأنسولينات إلى الأنواع الأكثر نقاوة أو الأنسولين الإنساني ما دام سكر الدم لدى المريض ثابتاً ولا توجد أي مقاومة أو تفاعلات.
2ـ يجب أن يستمر المريض على نفس سلسلة الأنسولين عند التغيير إلى أنسولين أنقى ـ أي بمعنى إذا كان يستخدم لنتي Lente فيمكن أن يغير إلى لنتي أنقى أو إلى لنتي إنساني ـ ولا يغير إلى سلسلة البروتامين.
3ـ الأنسولين الخنزيري أسرع قليلاً وأقصر من مفعول البقري ، والأنسولين الإنساني أسرع من البقري والخنزيري وأقصر مفعولاً ، لذا يجب إنقاص الجرعة عند التحول إلى النوع الخنزيري أو النوع الإنساني أو الأنواع الأنقى بمقدار 10% في الجرعات الصغيرة ،20% في الجرعات الكبيرة.
4ـ يمكن أن يضاف الأنسولين العادي مع أنسولينات سلسلة لنتي Lente طويلة أو متوسطة المفعول في سرنج واحد دون الخوف من نقصان مفعول الأنسولين العادي.
أما مع أنسولين PZI فيحتمل أن يقل المفعول إذا لم يحقن الخليط في الحال وبالنسبة NPH فيمكن أن يخلط مثل الأنسولين اللنتي لعدم وجود كمية زائدة في البروتامين وكلوريد الزنك ترتبط مع الأنسولين العادي كما في أنسولين PZI.
5ـ الأنسولين العادي هو الأنسولين الوحيد الذي يستعمل عن طريق الوريد.
6ـ يلتصق الأنسولين العادي عندما يخلط مع المحلول الملحي بقصد إعطائه في حالة الطوارئ على جدار الزجاجة الحاوية للمحلول والأنبوبة البلاستيكية الموصلة للوريد.
لذلك فإن عند وضع 40 وحدة من الأنسولين فإنها سوف تفقد 60 إلى 80% على جدار الزجاجة والأنبوبة وحلاً لهذه المشكلة يمكن اختيار إحدى الطرق الآتية:
أ ـ يضاف إلى المحلول بروتين مثل (Degraded Gelatin)Polygeline أو بلازما البومين بشري ،أو ملليمترات قليلة من الدم وذلك لكي ترتبط مع هذه البروتينات ولا يلتصق على جدار الزجاجة أو الأنبوبة وعند دخوله إلى دم المريض يتفكك ثانية.
ب ـ أو يحضر محلول عالي التركيز 1000 وحدة في لتر ـ أي وحدة واحدة في كل مليمتر ـ وعند استخدام مثل هذا المحلول فإنه بسبب تركيزه العالي يعتبر مقدار الأنسولين المفقود ليس له قيمة عملية.
جـ ـ أو يحضر محلول ملحي به 5 إلى 10 وحدات في كل 100 مليمتر ثم يسمح لخروج 100 مليمتر عبر أنبوبة الإعطاء (أي ترمي) ثم يستخدم باقي المحلول ونحصل علي تركيز ثابت وبذلك فإن مرور الــ100 مليمتر الأولى قد شبعت جدار الزجاجة وأنبوبة الإعطاء بالأنسولين فلا يمتص كمية أخرى من الأنسولين عند مرور المحلول.
7 ـ كلما نقصت الدورة الدموية يقلل امتصاص الأنسولين في الجلد مثل أمراض الأوعية الطرفية Peripheral Vascular Disease أو التدخين وكلما ازدادت الدورة الدموية يزيد امتصاص الأنسولين مثل الحمامات الساخنة والتعرض للأشعة البنفسجية والحمامات الشمسية وتحريك الجلد والعضلات بالدلك والتمارين الرياضية ،لذلك فإن نقص امتصاص الأنسولين يؤخر مفعوله وزيادة امتصاصه يزيد مفعوله ويقلل فترة بقائه في الدم.

خريطة دليل مرض السكر السابق