الآثار النفسية للإصابة بجلطة في الشريان التاجي وكيف نتعامل معها:أولاً : مرحلة التواجد بالعناية المركزة


بالطبع تؤثر الإصابة بجلطة في الشريان التاجي تأثيراً شديداً على الحالة النفسية للمريض فهي تعتبر صدمة قوية له وتمنعه فجأة عن مزاولة حياته الطبيعية بكل ما فيها من مسئوليات والتزامات ، كما أنها تؤثر أيضاً على أفراد أسرته وأصدقائه ، وبالتالي فإنه من الطبيعي جداً أن يمر المريض بتقلبات في حالته النفسية ، فهو ينتقل فجأة من بيته وعمله حيث له الحرية المطلقة إلى غرفة العناية المركزة حيث يلازم الفراش ويجد نفسه متصلاً بجهاز "المونيتور" عن طريق أسلاك كبيرة تمنعه من الحركة وتقيد حريته.