والإجابة أنه من الممكن أن يتم التوسيع أثناء حدوث الجلطة وذلك لإنقاذ المريض ، وقد قمنا بإجراء أول حالة في مصر عام 1992 لشاب سنه 36 عاماً وتعرض لجلطة بالجدار الأمامي لعضلة القلب فتم نقل المريض مباشرة إلى غرفة القسطرة حيث تم إجراء قسطرة قلبية له أظهرت انسداداً نسبة 100% في الشريان التاجي الأيسر ، وتم توسيعه في الحال مما سمح بتدفق الدم إلى القلب وتم إنقاذ المريض ، وكان ذلك ضمن بحث تم إجراؤه على 27 حالة مماثلة ، وقد أثبت هذا البحث أهمية البالون في مثل تلك الحالات وخاصة إذا كان الانسداد في الشريان التاجي الأمامي (الأيسر) ، أما إذا كانت الجلطة قد أدت إلى انسداد تام في الشريان التاجي الأيمن فهنا تقل فائدة البالون أثناء الجلطة وبالتالي من الممكن في بعض (وليس كل ) الحالات أن يتم الاعتماد فقط على مذيبات الجلطة مثل دواء الإستربتوكيناز الذي يستطيع أن يذيبها دون اللجوء إلى البالون لتوسيع الشريان أثناء الجلطة .