خطوة اتخاذ القرار:

حالما يتم تشخيص مرض السكر فإنه يجب أن يقيم المريض بناء على الظروف المحيطة به أثناء الفحص إذ أن هذه الظروف سوف تؤثر على أسلوب العلاج وكميتها ومدتها وهذه الظروف تشمل كلاً من السمنة والسن والحالة النفسية والعمل والعادات والتدخين والأدوية التي يتناولها المريض والأمراض المرافقة وضغط الدم وارتفاع الدهون والحمل ..........إلخ وعليه يفضل العلاج لكل مريض حسب حالته وحسب الظروف المحيطة به والعلاج يشمل:
ــ وضع نظام غذائي لمريض السكر حسب حالته فالسمين يحتاج إلى نظام غذائي ينقص فيه وزنه والمريض بالسكر مع الارتفاع في نسبة الكوليسترول والدهون يحتاج غذاء أقل كوليسترولاً ودهوناً والمرضى معتدلو الأوزان يحتاجون إلى غذاء يكفيهم ولا يزيد من وزنهم ولذا مرضى السكر يجب تحويلهم إلى أخصائي التغذية لاقتراح الأسلوب المناسب في نظام الغذاء ،علماً بأن الحمية الصارمة في كبار السن قد تكون ضارة فقد يعرض المريض لنقصان السكر وهذا أشد خطراً على كبار السن.
ــ التمارين الرياضية حسب حالته وعمره مثل المشي والهرولة والسباحة والحركات الرياضية والتنبيه على المريض بعدم الإقلال منها والتمادي فيها لأن ذلك سوف يؤثر على العلاج المتعاطي.
ـ إذا لم يستجيب المريض للنظام الغذائي والتمارين الرياضية (نصف المرضى يكفيهم هذا العلاج) فنبدأ بإعطائه أقراص السكر الفموية أو الأنسولين حسب نوع مرض السكر وحسب بعض التفصيل التي سوف نذكرها لاحقاً.
والغرض مما سبق هو الوصول إلى الأهداف التالية:
1ـ إعادة مستوى سكر الدم إلى طبيعته أو قريباً من ذلك.
2ـ تجنب أعراض مرض السكر الشخصية مثل العطش والجوع وكثرة التبول والتعب وغيرها.
3ـ تجنب أعراض الأمراض الفعلية مثل التهاب المثانة والمجاري البولية والمهبل وارتفاع الدهون وارتفاع سكر الدم.
4ـ تخفيف المضاعفات وتأخيرها مثل اعتلال الشبكية واعتلال الأعصاب واعتلال الشرايين واعتلال الكلى وقروح القدمين والحماض الكيتوني وزيادة أسمولية الدم وغيرها.
5ـ الحصول والمحافظة على الوزن المثالي.
6ـ تقليل معدل الوفاة ونسبة العجز.

خريطة دليل مرض السكر السابق