مضاعفات التضخم الحميد ثانياً : الاحتباس المزمن


وقد سبقت الإشارة إليه ، حيث يمثل زيادة حجم البول المتبقى في المثانة بعد انتهاء عملية التبول زيادة تدريجية تصل إلى حد أن تصبح المثانة ممتلئة طيلة الوقت وقد نوهنا بخطورة هذا الوضع من حيث إنه يؤدي إلى تدهور وظيفة الكليتين وتأتي خطورة الحالة من كون المريض لا يشعر بها ولا يشكو منها وإنما يكتشفها الطبيب بالفحص السريري أو بالأشعة وما أكثر ما نبهنا مريضاً إلى أن لديه احتباس بولي مزمن فيتعجب لما يسمع ويجادل معلقاً بأنه على العكس من ذلك يتبول كل عشر دقائق وبالطبع هو لا يدري أن مثانته ملآنة باستمرار وأن هذا الذي يتبوله إن هو إلا طفح زائد ولذا يتكرر على فترات قصيرة حتى يصل الأمر إلى السلس البولي للفائض فوق الامتلاء.

خريطة دليل البروستاتا السابق