أ ـ صداع ، تنميل في الأطراف : حيث إنه من المعروف أن النيكوتين يؤدي إلى انقباض في الشرايين فإن اختفائه من الجسم يجعل تلك الشرايين أوسع وقادرة على حمل كمية أكبر من الدم إلى المخ ، وهذا قد يؤدي إلى صداع بسيط ، ولكنه يختفي تدريجياً دون أي أثر ،كذلك فإن الزيادة في اندفاع الدم إلى الأطراف قد تؤدي إلى تنميل بسيط فيها .
ب ـ كحة آلام بالحلق : وقد أثبتت البحوث العلمية أن النيكوتين يؤدي إلى توقف عمل بعض الزوائد التي توجد في جدار القصبات الهوائية وتقوم تلك الزوائد بتنظيف القصبة الهوائية ، وهكذا فإن الإقلاع عن التدخين يجعل تلك الزوائد تعود إلى عملها مرة ثانية حيث تطرد الالتهابات والشوائب المزمنة التي تراكمت على جدار الجهاز التنفسي مما قد يؤدي إلى كحة تستمر لبضعة أيام ثم تتوقف تماماً .
كذلك قد يشعر الشخص ببعض الآلام البسيطة بالحلق وهذه أيضاً تحدث نتيجة لتنظيف الحلق من مادة الزفت والنيكوتين ونظراً لتغطية الحلق بطبقة جديدة من الأنسجة السليمة.
جـ ـ الجوع : وهو يحدث نظراً لحاجة الجسم لكمية كبيرة من الطاقة تستهلك في تنظيف الجسم من سموم التدخين ولتكوين الطبقات الجديدة من الأنسجة السليمة والسبب في ذلك أن مادة النيكوتين تقلل من الإحساس بالجوع وتضعف حاسة التذوق ، وبالتالي فعند الإقلاع عن التدخين يعود الشخص مرة ثانية إلى الاستمتاع بالطعام ، وقد يؤدي ذلك إلى بعض الزيادة في الوزن ولكن من الممكن التغلب عليها عن طريق التركيز في المأكولات الخفيفة مثل الجزر والخيار والخضراوات ذات السعرات الحرارية المحددة .