بداية عندما نضع في اعتبارنا طبيعة أمراض الحساسية ومسبباتها ومنشأها المناعي ، فإننا نجد أن عبارة "إكساب مقاومة ضد أمراض الحساسية" غير دقيقة تماماً ، وتنطوي على مغالطة عملية واضحة. فالحساسية ـ كما نعلم ـ ما هي إلا مجموعة من التفاعلات المناعية تشترك فيها أجسام مناعية مختلفة أهمها الجسم المناعي "IgE". والإنسان الطبيعي يحتوي جسمه على نسبة صغيرة من الجسم المناعي "IgE" ، لكن نسبته تتضاعف كثيراً في مريض الحساسية بحيث يصبح جسمه حساساً للمادة المسببة ، فإذا ما تعرض لها بعد ذلك تفاعل معها جهاز المناعة وظهرت أعراض الحساسية.
ومع ذلك فإنه يمكن بإتباع الإرشادات التالية تقليل احتمالات ظهور الحساسية ، خاصة بين الأطفال الرضع الموجودين بعائلة يوجد بين أفرادها مرضى بالحساسية الوراثية:
1ـ تجنب تعريض الطفل الرضيع لدخان السجائر ، خاصة إذا كان يعاني من أنفلونزا أو التهابات بالجهاز التنفسي ، حيث تصبح الأغشية المخاطية في هذه الحالة أكثر قابلية للتأثر بدخان السجائر. وفي هذا الصدد، لا يكفي الامتناع عن التدخين في وجود الطفل ،بل يجب أيضاً عدم التدخين في حجرة الطفل حتى في غيابه ، لأن الدخان يمكن أن يعلق بحوائط الحجرة ويستمر تأثيره الضار لفترة طويلة.
2ـ الامتناع عن اقتناء الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب والأرانب ، وعدم تربية الدواجن بالمنزل ،حيث تعلق القشور والشعر والريش المتساقطة منها بالسجاد والمفروشات ويصعب التخلص منها بالتنظيف.
3ـ مراعاة عدم تعرض الأطفال للروائح النفاذة المنبعثة من المبيدات الحشرية ومنظفات دورات المياه.
4ـ تجنب التقلبات الجوية المفاجئة والتغيرات الحادة في درجات الحرارة، كما يحدث مثلاً عند فتح باب الثلاجة، أو تناول مشروب مثلج عقب أخذ حمام ساخن،أو اللعب تحت أشعة الشمس الشديدة.
5ـ حماية الطفل من العدوى الفيروسية التي قد تصيبه بالتهاب حاد في الشعيرات الدقيقة للرئتين يصحبه ضيق شديد في التنفس ، مما قد يستلزم نقل الطفل للعلاج المكثف في المستشفى. لذلك يجب الاحتراس من مخالطة الطفل أي مريض يعاني من الالتهابات الفيروسية، وينبه على إخوته الصغار بعدم تقبيله باستمرار، حيث قد يكون أحدهم حاملاً للميكروب دون أن تظهر عليه أعراض المرض ، فيتسبب بذلك في نقل العدوى الفيروسية للطفل.
6ـ يجب توخي الحذر حتى لا يتعرض الطفل للأتربة المنزلية والأدخنة أو عتة تراب المنزل. لذلك يجب الإقلاع عن تنظيف السجاجيد والأسرة أثناء وجود الطفل بالمنزل.
7ـ في حالة وجود تاريخ مرضي للإصابة بأمراض الحساسية في العائلة ، يجب على الأم الحامل مراعاة ألا يحتوي غذاؤها بقدر الإمكان على أية أطعمة يمكن أن تسبب الحساسية مثل البيض واللبن والموز.
ومع ذلك فإنه يمكن بإتباع الإرشادات التالية تقليل احتمالات ظهور الحساسية ، خاصة بين الأطفال الرضع الموجودين بعائلة يوجد بين أفرادها مرضى بالحساسية الوراثية:
1ـ تجنب تعريض الطفل الرضيع لدخان السجائر ، خاصة إذا كان يعاني من أنفلونزا أو التهابات بالجهاز التنفسي ، حيث تصبح الأغشية المخاطية في هذه الحالة أكثر قابلية للتأثر بدخان السجائر. وفي هذا الصدد، لا يكفي الامتناع عن التدخين في وجود الطفل ،بل يجب أيضاً عدم التدخين في حجرة الطفل حتى في غيابه ، لأن الدخان يمكن أن يعلق بحوائط الحجرة ويستمر تأثيره الضار لفترة طويلة.
2ـ الامتناع عن اقتناء الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب والأرانب ، وعدم تربية الدواجن بالمنزل ،حيث تعلق القشور والشعر والريش المتساقطة منها بالسجاد والمفروشات ويصعب التخلص منها بالتنظيف.
3ـ مراعاة عدم تعرض الأطفال للروائح النفاذة المنبعثة من المبيدات الحشرية ومنظفات دورات المياه.
4ـ تجنب التقلبات الجوية المفاجئة والتغيرات الحادة في درجات الحرارة، كما يحدث مثلاً عند فتح باب الثلاجة، أو تناول مشروب مثلج عقب أخذ حمام ساخن،أو اللعب تحت أشعة الشمس الشديدة.
5ـ حماية الطفل من العدوى الفيروسية التي قد تصيبه بالتهاب حاد في الشعيرات الدقيقة للرئتين يصحبه ضيق شديد في التنفس ، مما قد يستلزم نقل الطفل للعلاج المكثف في المستشفى. لذلك يجب الاحتراس من مخالطة الطفل أي مريض يعاني من الالتهابات الفيروسية، وينبه على إخوته الصغار بعدم تقبيله باستمرار، حيث قد يكون أحدهم حاملاً للميكروب دون أن تظهر عليه أعراض المرض ، فيتسبب بذلك في نقل العدوى الفيروسية للطفل.
6ـ يجب توخي الحذر حتى لا يتعرض الطفل للأتربة المنزلية والأدخنة أو عتة تراب المنزل. لذلك يجب الإقلاع عن تنظيف السجاجيد والأسرة أثناء وجود الطفل بالمنزل.
7ـ في حالة وجود تاريخ مرضي للإصابة بأمراض الحساسية في العائلة ، يجب على الأم الحامل مراعاة ألا يحتوي غذاؤها بقدر الإمكان على أية أطعمة يمكن أن تسبب الحساسية مثل البيض واللبن والموز.
| خريطة دليل الحساسية | السابق |