د ـ حساسية الأطعمة

في معظم هذه الحالات لا تزيد الأعراض عن أرتيكاريا أو إكزيما أو ربو شعبي ، ونادراً ما تظهر الأعراض في صورة حادة أو شديدة بحيث يتعرض المريض لصدمة الحساسية.
وعموماً تزداد فرصة حدوث الحساسية المفرطة عند تناول أطعمة بعينها مثل الفول السوداني ، والمكسرات ،والأسماك , والبيض. وفي بعض الأحيان قد يكفي فتح وعاء يحتوي على زبدة الفول السوداني ، أو مجرد استنشاق بخار طهي الأسماك ، لظهور أعراض صدمة الحساسية. وتضم قائمة الأطعمة الأقل خطورة في حدوث الحساسية المفرطة كلاً من اللبن، والشيكولاته ، ومشروبات الكولا الغازية ، وبعض أنواع الفاكهة والخضراوات , ولب دوار الشمس الذي قد يحمل بعضاً من حبوب لقاح دوار الشمس المسببة للحساسية.
(( في بعض بلاد العالم كإنجلترا تكتسب الحساسية المفرطة من تناول الفول السوداني أهمية كبيرة لكثرة حدوثها وشدة أعراضها ، التي قد تقتضي في بعض الأحيان نقل المصاب على الفور إلى المستشفى لمحاولة السيطرة على الحالة وتلقي العلاج اللازم))
والمعروف أن معظم حالات حساسية الأطعمة تنتج من ارتفاع نسبة الجسم المناعي "IgE" بالدم ، وزيادة إفراز الخلية البدينة (ماست) وغيرها من الخلايا المناعية لمادة الهستامين ومواد كيميائية أخرى.ويزداد تعرض الأطفال والرضع المصابين بالحساسية لبعض الأطعمة ، لصدمة الحساسية ، خاصة فيمن لديه استعداد وراثي منهم للإصابة بالحساسية.
وفي بعض الحالات قد تحدث الحساسية المفرطة بعد تناول طعام معين قد يعتقد المريض أنه لم يتناوله من قبل أبداً . وتفسير ذلك هو أن المادة الفعالة والمسببة للحساسية في هذا الطعام (وليس بالضرورة الطعام نفسه) كانت في الغالب ضمن مكونات غذاء تناوله المريض من قبل دون أن يدري.
خريطة دليل الحساسية السابق