تظهر الأرتيكاريا الحبيبية لدى بعض الناس نتيجة الحساسية للسعات الحشرات مثل البعوض والبراغيث.
الأعراض:
تصيب هذه الأرتيكاريا عادة الأطفال. ويظهر الطفح على هيئة حبيبات حمراء متصلبة قد تحتوي على سائل ، وهي تسبب حكة شديدة خاصة أثناء الليل . وفي حالة الحساسية ضد البعوض يظهر الطفح غالباً في الأماكن المكشوفة من الجسم كالوجه والرقبة والذراعين والأجزاء السفلى من الرجلين ،وقد يظهر على منتصف البطن حينما ينفصل الجزء العلوي من ملابس الطفل عن الجزء السفلي أثناء اللعب ويتعرض للسع البعوض. أما في حالة الحساسية للبراغيث ، فيظهر الطفح على الأماكن المغطاة من الجسم. ويرى الطفح وفي وسطه ثقب صغير يمثل المكان الذي لسعت فيه الحشرة الجلد ، حيث تفرغ فيه مواد بروتينية غريبة عن الجسم تسبب إثارة الجهاز المناعي للمريض.
وكما ذكرنا فإن الأرتيكاريا الحبيبية تدفع الطفل المريض إلى حك الجلد بأظافره حكاَ شديداً مما يعرض الطفح للتلوث والعدوى بالالتهابات البكتيرية ، فيتقيح ويمتلئ بسائل أصفر اللون.
ومع تحسن الحالة يبدو الطفح غير المتقيح وقد غطته القشور، التي سرعان ما تسقط لتخلف وراءها لوناً مائلاً إلى الزرقة الداكنة لا يلبث أن يختفي بعد فترة من الزمن. أما الطفح المتقيح فإن يترك أثراً على جلد ، قد لا يمحى أبداً في حالة حدوث جرح عميق نتيجة الحك الشديد.
وبتكرار تعرض الطفل للسعات البعوض تتغير طبيعة الحساسية ، فتقل الأعراض تدريجياً إلى أن تختفي غالباً عندما يبلغ الطفل عمر 3 ـ 4 سنوات.
(( من الظواهر المألوفة ، تعرض بعض الأطفال الأكبر سناً المقيمين في بلاد أجنبية مع والديهم ، للإصابة بالأرتيكاريا الحبيبية عند زيارتهم الوطن لقضاء العضلات . لكنهم سرعان ما يشفون تماماً عند عودتهم لمقار إقامتهم بالخارج. وبتكرار الزيارات للوطن ، تقل الإصابة شيئاً فشيئاً حتى تختفي كلية في مرحلة عمرية أكبر))
الأعراض:
تصيب هذه الأرتيكاريا عادة الأطفال. ويظهر الطفح على هيئة حبيبات حمراء متصلبة قد تحتوي على سائل ، وهي تسبب حكة شديدة خاصة أثناء الليل . وفي حالة الحساسية ضد البعوض يظهر الطفح غالباً في الأماكن المكشوفة من الجسم كالوجه والرقبة والذراعين والأجزاء السفلى من الرجلين ،وقد يظهر على منتصف البطن حينما ينفصل الجزء العلوي من ملابس الطفل عن الجزء السفلي أثناء اللعب ويتعرض للسع البعوض. أما في حالة الحساسية للبراغيث ، فيظهر الطفح على الأماكن المغطاة من الجسم. ويرى الطفح وفي وسطه ثقب صغير يمثل المكان الذي لسعت فيه الحشرة الجلد ، حيث تفرغ فيه مواد بروتينية غريبة عن الجسم تسبب إثارة الجهاز المناعي للمريض.
وكما ذكرنا فإن الأرتيكاريا الحبيبية تدفع الطفل المريض إلى حك الجلد بأظافره حكاَ شديداً مما يعرض الطفح للتلوث والعدوى بالالتهابات البكتيرية ، فيتقيح ويمتلئ بسائل أصفر اللون.
ومع تحسن الحالة يبدو الطفح غير المتقيح وقد غطته القشور، التي سرعان ما تسقط لتخلف وراءها لوناً مائلاً إلى الزرقة الداكنة لا يلبث أن يختفي بعد فترة من الزمن. أما الطفح المتقيح فإن يترك أثراً على جلد ، قد لا يمحى أبداً في حالة حدوث جرح عميق نتيجة الحك الشديد.
وبتكرار تعرض الطفل للسعات البعوض تتغير طبيعة الحساسية ، فتقل الأعراض تدريجياً إلى أن تختفي غالباً عندما يبلغ الطفل عمر 3 ـ 4 سنوات.
(( من الظواهر المألوفة ، تعرض بعض الأطفال الأكبر سناً المقيمين في بلاد أجنبية مع والديهم ، للإصابة بالأرتيكاريا الحبيبية عند زيارتهم الوطن لقضاء العضلات . لكنهم سرعان ما يشفون تماماً عند عودتهم لمقار إقامتهم بالخارج. وبتكرار الزيارات للوطن ، تقل الإصابة شيئاً فشيئاً حتى تختفي كلية في مرحلة عمرية أكبر))
| خريطة دليل الحساسية | السابق |