العلاج بالعقاقير

يمكن علاج الأرتيكاريا موضعياً بعقاقير تشبه النشا ، وهي تعمل على التخفيف من حدة الحكة الجلدية (الهرش). ويمكن عمل مزيج من الماء والنشا العادي بالكثافة التي تريح المريض وترضيه ، ويوضع على الطفح الجلدي ثم يجفف تاركاً طبقة من النشا على الجلد ، وهي ذات تأثير ملطف ومهدئ للجلد.
وقد تساعد العقاقير المضادة للحساسية في بعض الحالات . وقد ظهرت أنواع حديثة من هذه العقاقير لا تتسلل إلى أغشية المخ ، وبالتالي لا تسبب أرقاً أو خمولاً ، خاصة إذا التزم المريض بالجرعات التي يصفها الطبيب ولم يتعداها. وتتميز هذه العقاقير بأنها طويلة المفعول ، إذ يستمر تأثيرها في الدم لمدة من 12 ـ 24 ساعة . كما أنها لا تسبب إدماناً ، حيث يمكن أن يتناولها المريض لفترات طويلة كلما دعت الحاجة دون أن يتعرض لأية مضاعفات. إلا أنها في بعض الحالات قد تتعارض أو تتفاعل مع عقار آخر يستخدمه المريض ، لذا يجب تناولها تحتد إشراف الطبيب المعالج.
وفي حالات الأرتيكاريا الشديدة ، خاصة إذا كانت مصحوبة بخزب وعائي ، قد يشكو المريض من صعوبة في التنفس ناتجة عن ضيق في الشعيبات الهوائية الدقيقة أو تورم في أغشية الحنجرة أو اللسان أو المزمار. وفي هذه الحالات ينصح المريض باستنشاق عقار فاتح للشعب الهوائية أو بحقن بعقار الأردينالين تحت الجلد.
خريطة دليل الحساسية السابق