السمات والأعراض

1ـ هو من الأمراض غير المعدية القابلة للإزمان ، إذ تظهر الأعراض ثم لا تلبث أن تختفي لفترة من الزمن ، لتعاود الظهور مرة أخرى عند التعرض من جديد لمسببات الحساسية. وتسمى الفترة التي تزول فيها الأعراض بـ"فترة الهوادة" أو "فترة الخمود" ، وهي تتراوح بين بضعة أيام وعدة أشهر.
2ـ عادة يعاني المريض بالتهاب الجلد التأتبي من أمراض أخرى تأتبية (وراثية) كالربو الشعبي أو حساسية الأنف. وقد تظهر هذه الأمراض على أفراد من نفس العائلة.
3ـ وجد أن هناك علاقة بين ظهور المرض ، وبين كل من التقلبات الجوية والحالة النفسية للمريض.
4ـ يصاحب الإصابة بهذا المرض ، ارتفاع نسبة الجسم المناعي "IgE" في الدم.
5ـ تختلف أعراض المرض تبعاً لسن المريض ، والأعراض نوعان ، فهناك الأعراض الأساسية التي تتمثل في الحكة الجلدية والطفح الجلدي على الوجه والأطراف وأحياناً الجسم كله ، وجفاف الجلد وميله للخشونة (يصبح ملمسه خشناً كجلد الرجل العجوز) وهو ما يطلق عليه "تأش الجلد" . كما يظهر تخطيط أو حزوز بالجلد في البالغين.
أما الأعراض الثانوية فتشمل على ظهور ثنايا بجلد الرقبة من الأمام ، وميل وجه المريض للشحوب أو الاحمرار ، وحدوث حكة جلدية عند العرق ، وظهور إكزيما حول حلمة الثدي ، ووجود هالة داكنة حول العينين مع تعرض ملتحمة العين لالتهاب متكررة . وفي بعض الحالات ، يزداد سمك جلد الرقبة من الخلف.
6ـ تتباين حدة المرض ، فقد يكون شديداً كما في الحالات التي يصاحبها حك جلدي شديد وطفح يغطي أجزاء كبيرة من الجسم ، وتقصر فيها "فترات الهوادة" . وتعتبر الحالة من الحالات الخفيفة عندما تقل وطأة الأعراض وتطول "فترات الهوادة".
7ـ أظهرت الأبحاث العلمية أن نسبة حدوث الإكزيما التأتبية في الأطفال تتراوح بين 3-8 في المائة ،ويمكن أن تصل في بعض الأحيان إلى 12 في المائة.
خريطة دليل الحساسية السابق