غير روتيني ،ولكنه أساسي لمعرفة ضغط الوريد البابي وفروعه ، ولسريان الدم في الكبد والدورة البابية : حجمه واتجاه ،ونحن نقوم بهذه الدراسات طلباً لفهم وظائف الكبد والأوعية الدموية المتصلة به ، ونستعين في ذلك بوسائل غير تقليدية ، منها مثلاً طريقة "دوبلر" للفحص بالموجات فوق الصوتية ، ومنها أيضاً إدخال إبر دقيقة أو قساطر رفيعة إلى الوريد البابي أو الوريد الطحالي أو الوريد الكبدي أو شريان الأورطي وفروعه ،ثم نقيس كمية الدم المارة في جسم الكبد باستعمال أصباغ ملونة كالبروم سلفالين أو الإندوسيانين الأخضر ، أو نقيس ضغط الدم قبل الجييبات وبعدها ، وجد مثلاً أن ضغط الوريد البابي يتساوى قبل الجييبات وبعدها في تليف الكبد الكحولي أو الفيروسي ، أما تليف الكبد البلهارسي فيكون الضغط البابي فيه مرتفعاً قبل الجييبات ومنخفضاً بعدها لأن التليف فيه يتركز حول المسارات البابية قبل الجييبات .
خريطة دليل الكبد | السابق |