أ ـ في حالة التسمم الحاد:
تغسل المعدة بسلفات الصودا أو سلفات المانيزيا وتترك كمية منهما بالمعدة لغسل الأمعاء ، يعطى المصاب عقاقير مهدئة للمعدة ومنبهة للدورة الدموية وحقن الكالسيوم مع فيتامين (د) لتساعد على ترسيب الرصاص بالعظم لتقليل أعراض التسمم الحاد وفي حالة ظهور تشنجات يعطى المصاب أدوية مثل الفاليوم أو الفينوباربيتال وفي كل الحالات يجرى العلاج تحت إشراف الطبيب
ب ـ في حالات التسمم المزمن:
كما في حالة العمال المعرضين لأتربة وأبخرة الرصاص في الصناعات التي يستعمل فيها الرصاص ومركباته حيث ينصح بما يلي:
ــ إبعاد العامل المصاب عن مصدر التعرض لفترة طويلة حتى يتخلص الجسم تماماً من كميات الرصاص الممتصة
ويجب تزويد العمال بنصف لتر لبن يومياً المساعدة في ترسيب الرصاص بالعظام وحتى لا تحدث أعراض التسمم لأن تمثيل الرصاص بالجسم مثل تمثيل الكالسيوم لذلك يساعد الكالسيوم الرصاص على الترسيب بالعظام ويعالج الإمساك بإعطاء الملينات والمسهلات والحقن الشرجية وتنظيم الغذاء ثم يبدأ بحذر شديد في إخراج الرصاص المختزن بالعظام والشعر والجلد والأسنان وذلك تحت رقابة طبية دقيقة بالمستشفى خوفاً من ظهور أعراض حادة جديدة
ــ يحقن المريض بالوريد بحقن "كالسيوم صوديوم أثيلين داي أمين تترا أسيتات" (أ د ت أ) وهذه المادة تساعده على سرعة إفراز الرصاص في البول حيث تؤدي إلى ارتفاع كميته في الدم وانخفاضها في العظام والأنسجة المختلفة ثم ينخفض مستوى الرصاص في الدم نتيجة لإفراز كميات كبيرة منه في البول وهكذا تستمر العملية حتى يختفي الرصاص من الدم تماماً ، غير أنه يلزم فحص وظائف الكلى وكفاءتها للتأكد من سلامة الكليتين قبل بدء العلاج بهذه المادة.
ــ تستعمل حقن "البال" بالعضل لعلاج التسمم المزمن مع الأخذ في الاعتبار الآثار الجانبية للعلاج بهذه الحقن التي تتمثل في حدوث ألم موضعي عند مكان الحقن ـ تنميل ـ زيادة إفراز اللعاب والدموع ـ قئ ـ نقص في كرات الدم البيضاء ، وتعالج هذه الآثار بمضادات الهيستامين