1ـ تغيرات الدم :
يصاب المريض بفقر دم شديد نتيجة تأثير الرصاص على بعض الإنزيمات اللازمة لعملية تصنيع مادة الهيموجلوبين ويؤدي ذلك إلى زيادة معدل الخلايا الشبكية (خلايا غير تامة النمو) في الدم المار بالأوردة والشرايين وظهور تغيرات في كرات الدم الحمراء ولذا يعتبر الفحص الميكروسكوبي لكرات الدم الحمراء من الوسائل المستخدمة للكشف عن التسمم بالرصاص
2ـ الجهاز الهضمي:
يؤدي التسمم المزمن بالرصاص إلى ظهور خط أزرق في غشاء اللثة مقابل للأسنان النخرة نتيجة ترسب كبريتيد الرصاص وينتشر ذلك بصورة خاصة بين العمال الذين يهملون نظافة الفم والأسنان ، كذلك يشعر المريض بالغثيان وفقدان الشهية ويصاب بحالة من الإمساك الشديد المصحوب بمغص معوي مؤلم وقد يرجع ذلك إلى تأثير الرصاص على العضلات اللاإرادية في جدار الأمعاء أو على الأعصاب المنظمة لحركة الأمعاء
3ـ الجهاز العصبي :
يؤدي التسمم بالرصاص إلى حدوث شلل بالأعصاب الطرفية وخاصة الأعصاب المحركة لمفصل الرسغ مما يؤدي لسقوط اليد وشللها وانثنائها ويعزى هذا إلى تأثير الرصاص على الخلايا العصبية في النخاع الشوكي أو على الأعصاب الطرفية أو حدوث التهاب في باقي الأعصاب المغذية للعضلات وقد يؤدي التسمم بالرصاص إلى التهابات خطيرة في الأنسجة المغلفة للمخ أو الخلايا العصبية في المخ نفسه مما يؤدي إلى تورم هذه الخلايا وزيادة الضغط داخل الجمجمة وقد يحدث نزيف من الشعيرات الدموية الصغيرة ومن ناحية أخرى يؤدي التسمم بمركبات الرصاص العضوية (مثل رابع أثيل الرصاص الذي يضاف إلى البنزين لينظم احتراقه وينظم عمل المحرك) إلى الإصابة بالاضطرابات العصبية الشديدة والصداع والزغللة والرعشة والجنون الذي قد يدفع للانتحار
4 ـ تليف الكليتين:
يؤدي التسمم المزمن بالرصاص إلى التهاب الكليتين وظهور الزلال في البول وارتفاع في ضغط الدم
5ـ الجهاز التناسلي :
قد يحدث التسمم المزمن بالرصاص العقم عند الرجال والنساء كما يؤدي إلى الإجهاض عند الحوامل