يوجد اليود في شكل صلب أو صفائح أو مجروش ويستعمل في بعض الصناعات ويستعمل اليود المخفف كمطهر للجلد والجروح
الأعراض:
أ ـ التعرض للأبخرة:
لليود خاصية التسامي في درجة الحرارة العادية وتنتج عن ذلك أبخرة بنفسجية اللون تحدث تهيجاً في الأنسجة المخاطية حيث يتعرض المصاب لالتهابات بالعين والفم والبلعوم والمرئ وأغشية الرئتين وكلما زاد تركيز الأبخرة إفراز الدموع من العين ويشعر المصاب بضيق في التنفس وحرقان بالبلعوم وصداع كما يتعرض لاضطرابات بالجهاز التنفسي وارتشاح بالرئة مثل الذي يحدث عند التعرض لغاز الكلور
ب ـ استنشاق الأبخرة:
تظهر أعراض التسمم الحاد والمزمن نتيجة استنشاق أبخرة اليوم وملامستها للجلد والعين والأغشية المخاطية بالجهاز الهضمي وأبخرة اليود تصبغ قرنية العين باللون البني وتعمل على تآكل طبقات من نسيج القرنية والذي يتجدد تلقائياً ويؤدي محلول اليود بتركيز 7% إلى تآكل العين والجلد
جـ ـ تعاطي اليود:
سواء تم بطريقة عرضية أو بغرض الانتحار ؛ فإنه يسبب تآكلاً بالأغشية المخاطية للجهاز الهضمي وقد ينتج عن ذلك ضيق واختناقات بالمرئ والمعدة وفي حالة وجود أطعمة نشوية بالمعدة فإنها تتحد مع اليود لتكون مركباً ذا لون أزرق قاتم غير سام ويظهر في القئ
الجرعة القاتلة للكبار:
تتراوح بين أجزاء صغيرة من الجرام إلى 20 جراما
متوسط الجرعة القاتلة :
2-4 جراما من اليود أو 1-2 ـ أوقية من صبغة اليود
العلاج:
1 ـ عمل غسيل معدة بمحلول النشا بتركيز 1-5% أو بمعلق الدقيق في الماء أو إعطاء اللبن وهذا يحول اليود السام إلى مركب النشا واليود غير السام
2 ـ إدخال المصاب في قسم العناية المركزة بالمستشفى مع إعطاء اهتمام خاص بالجهاز التنفسي
3 ـ تركيب محاليل الملح والجلوكوز بالوريد
4 ـ إعطاء محلول ثيوسلفات الصوديوم بالفم وهو يقوم باختزال اليود إلى ملح أويديد غير السام غير أن هذا العلاج مازال تحت البحث والدراسة