خامساً: الأستركنين

الأستركنين عبارة عن بللورات بيضاء شديدة المرارة يتم استخراجها من تفتيت بذور الجوز المقيئ الشديدة الصلابة وهذه البذور غير سامة إذا ابتلعت على حالها دون تفتيتها.

طريق التسمم :
معظم حالات التسمم تحدث عرضا عن طريق الخطأ ، إذ يستخدم الأستركنين في الأدوية كمقو ويضاف إلى أدوية فتح الشهية وحيث إنه يترسب في القاع لذا يجب رج الزجاجة قبل كل استعمال.

تأثيره على أعضاء الجسم المختلفة: 
ـ في الجرعة الدوائية: يعمل الأستركنين على فتح الشهية وجعل الحواس الخمس أكثر حدة.
ـ في الجرعة السامة: يعمل الأستركنين على تقليل المقاومة لسريان التأثيرات الحسية في الموصلات العصبية داخل النخاع الشوكي بحيث يسري التأثير حتى يصل للخلايا العضلية ويسبب انقباض كل عضلات الجسم.

أعراض التسمم: 
1ـ يشعر المصاب بهياج وانقباض في العضلات وتشنجات مع تقوس الظهر.
2ـ عدم القدرة على فتح الفم.
3ـ زرقة في الوجه نتيجة انقباض عضلات التنفس.
4ـ التشنجات تستمر لفترة دقيقتين ثم يحدث ارتخاء في العضلات لمدة 10 دقائق وتعود التشنجات مع أي أثر منبه عن طريق النظر أو السمع أو الجلد وفي خلال فترة الارتخاء يكون الشخص مجهداً تماماً.
5ـ يكون المصاب واعياً تماماً مع حدوث حموضة في الدم وارتفاع درجة حرارة الجسم.

علاج التسمم:
1ـ يوضع المصاب في حجرة هادئة مظلمة بعيدة عن أي أصوات أو منبهات.
2ـ علاج التشنجات في المستشفى بإعطاء مخدر عام وبعد ذلك يتم عمل غسيل معدة.
3ـ استنشاق الأكسجين وتنظيف مجرى التنفس. 4ـ إعطاء الترياق (وهو عقار المفنزين والسكسنيل كولين) مع وضع المصاب على جهاز تنفس صناعي.