سجل التاريخ اللسعات الخطيرة للحشرات في الكتابات الهيروغليفية المصرية القديمة (2600 سنة قبل الميلاد) وفي عام 1914 سجل الباحث "ووترهاوس" حالة حساسية من لسع الحشرات وخلال الـ75 سنة الماضية أثبتت الأبحاث أن جسم المصاب يفرز أجساماً مناعية مضادة للسع الحشرات
إذا لسعت الإنسان حشرة من رتبة غشائية الأجنحة "Hymenoptera" مثل الدبور والنحل فإنه يشعر بألم موضعي وتهيج بالأنسجة المصابة وفي 90% من الحالات يحدث تورم واحمرار بالمكان المصاب لا يتعدى قطره 2 بوصة وتزول هذا الأعراض في خلال 24 ساعة
وتظهر على عدد قيل من المصابين أعراض التسمم الحاد وتتراوح بين تهيج وألم موضعي إلى حساسية مفرطة للسعة وتتوقف شدة الأعراض على جرعة السم وحجم الشخص المصاب وتكون الحساسية نتيجة تفاعلات غير معتادة تنجم عن حقن الحشرة بروتينات غريبة في جسم المصاب.
أعراض اللسع:
ارتكاريا وتورم المكان المصاب ـ استسقاء وتورم بالحنجرة وانقباض بالشعب الهوائية ـ هبوط في ضغط الدم ـ انقباض بالرحم وانقباض بالأمعاء، وتحدث الأعراض السابقة بعد دقائق من الإصابة وفي الحالات الخطيرة تظهر أعراض تهيج الجهاز العصبي والتهاب في الأوعية الدموية واضطرابات بوظائف الكلى والتهاب في الأعصاب مع اعتلال دماغي
الوقاية:إبادة عش الدبابير ـ استعمال الأقنعة والقفازات والملابس الواقية ـ استعمال الروائح الطاردة للحشرات
العلاج:
إعطاء محاليل الملح ـ علاج هبوط ضغط الدم بالأوعية التي ترفع الضغط للمعدل الطبيعي مثل حقن مضادات الهستامين (الأدرينالين ومركبات الكورتيزون) ـ حقن المصاب بأجسام مناعية (أنتيجينات)