يعتمد إفراز حامض الهيدروكلوريك في المعدة على عدة عوامل تحدد كمية ما يفرز منه ومواعيد هذه الإفرازات ، هذه العوامل هي تأثير الجهاز العصبي
أولاً: عن طريق العصب الحائر
ثانياً: تأثير إفراز هرمون محلي في جدار المعدة السفلي يسمى الجسترين ثم أخيراً وجود الطعام في الأمعاء الدقيقة بطريقة غير معروفة بالتحديد.
وأهم منشطات الإفراز هو تنبيه العصب الحائر والعصب الحائر عصب طويل يغذي أجزاء وأعضاء حيوية كثيرة في الجسم بدءاً بالقلب والرئتين وحتى المرارة والمعدة والاثني عشر ، والعصب الحائر جزء رئيسي في الجهاز العصبي اللاإرادي ولكنه يتأثر تأثيرا غير مباشر بالجهاز العصبي اللاإرادي فالتغيرات والانفعالات العصبية والنفسية تحركه وبالتالي تزيد إفراز الحامض في المعدة ويحركه أيضاً التفكير في الطعام أو بدء تناول الوجبات ثم تحركه بعض الأدوية والعقاقير التي قد تهيج نشاطه بطريق غير مباشر مثل عقار الهيستامين مثلاً ويزيد بقاء كمية كبيرة من الحامض لمدة طويلة في المعدة بطء المعدة إخراج ما بها من طعام مهضوم إلى الاثني عشر ويبطئ إخراج هذا الطعام نتيجة لتناول كميات كبيرة من الدهنيات أو المواد الحريفة أو الحوادق أو الكحوليات أو التدخين ؛ لذلك قد يحس الإنسان بالحموضة بعد تناول أي من هذه الأشياء فإذا استمر المنبه مثل التدخين أو شرب الخمر مثلاً لمدة طويلة استمرت الحموضة وبالتدريج أصبحت ملازمة للإنسان.