نصائح لتتجنب الحموضة

لتجنب الحموضة يجب أولاً وبقدر الإمكان تجنب تناول المواد الحريفة والحوادق والمواد الدسمة كما يجب تجنب شرب الخمور والتدخين والواقع أن التدخين مشكلة واضحة ومحددة فهي سبب مؤكد للحموضة ولكنها دائماً سبب خلاف بين المريض والطبيب وغالباً ما يصر المريض المدخن إصرارا عجيباً على أن السجائر أو التدخين لا علاقة لهما بالحموضة رغم تأكيد الطب بوجود هذه العلاقة.
كربونات الصودا
ولتجنب الحموضة يجب علاج أي مرض عضوي في المعدة سواء أكان التهاباً مزمناً بجدارها أو قرحاً بالاثني عشر.
ومن النصائح المفيدة في مجال تجنب الحموضة : أن ينظم المريض مواقيت تناول طعامه وأن يتجنب النوم بعد الطعام مباشرة وأن يتجنب إدخال طعام على طعام في المعدة كما أن نظام الغذاء المصري والعربي عامة يجب أن يتغير من حيث استعمال التقالي والطماطم بكثرة مما يربك المعدة ويعطل الهضم بها وبالتالي يزيد الإحساس بالكسل والخمول والحموضة الزائدة
أما استعمال مضادات الحموضة فيجب أن نتفهمه جميعاً:
ــ واستعمال البيكربونات "كربونات الصودا كما يعرفها الناس" رغم أنها تفيد وقتياً إلا أنها في الواقع تضر أكثر مما تنفع ، فهذه البيكربونات تتفاعل مع الحامض الموجود في المعدة والناتج هو كلوريد الصوديوم =(ملح الطعام) وثاني أكسيد الكربون وهذا الأخير يذوب في العصارة المعدية ويتحول إلى حامض الكربونيك أي يتحول إلى حامض جيدد!.
ــ هناك بعض مضادات الحموضة التي تحتوي على مواد "كالألمونيوم" وهي أكثر فائدة لأنها تمتص الحامض.
ــ هناك بعض الأطعمة التي تقلل من الحموضة وعلى رأسها اللبن ومشتقاته كاللبن الزبادي والجنب "القريش" وكلها لها خاصية معادلة الحموضة وإقلال حرقان المعدة.
ــ هناك بعض العقاقير التي تؤثر على العصب الحائر نفسه وتهبط من نشاطه فتقل بالتالي نسبة الحموضة وهذه العقاقير تسمى "مضادات الكولين" نسبة إلى المادة الفعالة التي يفرزها العصب الحائر ليقوم بوظيفته وتسمى "استيل الكولين" وعيبها أن لها تأثيرات أخرى على أماكن غير المعدة مثل العين والمثانة ولذلك قد تكون ضارة لمرضى العين المصابين بالمياه الزرقاء " أو "الجلوكوما"  ومرض تضخم البروستاتا كما أن لها تأثيراً مهبطاً لإفرازات الجسم مثل الدموع واللعاب ولذلك فهي تسبب جفافا مضايقا للفم والأنف والعين.