يجب الامتناع نهائياً عنه إذا كان المريض فعلاً جاداً في علاجه راغباً رغبة قوية في الشفاء ولكن قد ينشأ عامل آخر نتيجة الامتناع عن
التدخين وهو الانفعال النفسي وفي هذه الحالة فقط يمكن للمريض أن يدخل مع وجوب الإقلال جداً في السجائر وعدم التدخين والمعدة خالية من الطعام مع ملاحظة أنه في حالة الامتناع التام يكون الشفاء أسرع والعلاج الباطني قاطع في أغلب الأحوال وبعد الشفاء يستحسن أن يستمر الامتناع عن التدخين أو الإقلال منه على ألا يزد عدد السجائر على ثلاثة سجائر يومياً ولمعرفة هل المرضى قد تم شفاؤهم أم لا نجد أولاً أن الأعراض ـ وأهمها الألم ـ قد زالت وبالكشف على المريض نجده لم يعد يشعر بالألم عند الضغط على مكان المعدة أو الاثني عشر ويفحص البراز للدم المختفي نجده أصبح سليماً وبفحوص المعدة بالغذاء الاختياري في بعض الأحوال نلاحظ الشفاء التام أما من جهة تكرار عمل الأشعة لمريض الاثني شعر فلم يعد لها مكان إلا لمعرفة ما قد نشأ من مضاعفات ، أما من جهة الأشعة في حالة قرحة المعدة فننصح بها حتى نتأكد من التئام القرحة من عدمه وفي حالة ما إذا كانت موجودة ننصح بالتدخل الجراحي كسبيل للعلاج وطريق للتأكد من أنها ليست بالخبيثة وفي الواقع أن الأمل في الشفاء عظيم جداً وقد يكون الشفاء نهائياً.