تسببها الأميبة وهي أحياء طفيلية ميكروسكوبية تدخل الجسم مع الطعام الذي لوثه الذباب بها وسرعان ما يذوب الجدار المحيط بهذه
الأحياء الطفيلية لتخرج منها الأميبة وتنقض على "القولون" بجميع أجزائه تحفر فيه حفراً بحثاً وراء غذائها مكونة ما يسمى بالقرحات ومسببة الدوسنتاريا الأميبية.
ويشكو المريض من ألم في منطقة البطن السفلي يكون في بعض الأحيان مبرحاً ويضطره للذهاب إلى دورة المياه مرات كثيرة ليخرج كمية بسيطة من البراز المحمل بالمخاط والدم ولا يلبث أن تعاود الكره مع إحساس بأنه لم يفرغ كل ما في أمعائه ويصحب ذلك توعك شديد وارتفاع في درجة الحرارة وفقدان الشهية وضعف عام وربما استفحل الأمر وأخذت الأميبة في حفرها وتعمقت داخل جدار القولون إلى أن تلتقي بوريد يحملها إلى الكبد فتنقض على خلاياه وتسبب ما يعرف بالتهاب الكبد الأميبي وربما ازدادت وظائفها وأخذت تنهش خلايا الكبد فتحولها إلى فجوات مسببة ما يسمى بخرج الكبد الأميبي.
والوقاية تعتمد على نظافة الطعام مع استعمال العقاقير المعروفة ولفترة معينة تحدد بواسطة الطبيب يفحص بعدها البراز للتأكد من خلوه من الأميبة وأكياسها.