يزيد دواء تريكور من نشاط إنزيم تفكيك البروتينات الدهنية وهو الإنزيم المسئول عن تكسير الجزيئات الغنية بالدهون الثلاثية ويزيد من كمية الكولسترول التي يتم إخراجها في عصارة الصفراء ويقلل دواء التريكور أيضاً من إنتاج أبوبروتين apoprotein C III (أبوبروتين الذي يثبط إنزيم تفكيك البروتينات الدهنية).
الأثر
إن قدرة دواء تريكور على تخفيض الدهون الثلاثية وتخفيض LDL ورفع مستوى HDL تعتمد على مستوى الخط القاعدي (الأساسي) للدهون وبالنسبة للمصابين بارتفاع مستوى الدهون الثلاثية تكون الجرعة القياسية هي 160 ملجم في اليوم وهذه الجرعة سوف تخفض الدهون الثلاثية بنسبة 45 إلى 55% ويمكن توقع زيادة كولسترول HDL بحوالي 20% أما بالنسبة للمرضى الذين لديهم مستوى مرتفع من كولسترول LDL وتكون الدهون الثلاثية لديهم عند الخط القاعدي أي أن مستواها طبيعي أو قريب من الطبيعي فإن دواء تريكور قد ثبت أنه يخفض LDL بنسبة 20 إلى 30% وينخفض مستوى الدهون الثلاثية عند هؤلاء المرضى بشكل متواضع (حوالي 25 أو 30%) كما يرتفع HDL بنسبة 10 إلى 15%.
الجرعة وطريقة التناول
يجب تناول دواء تريكور مع إحدى الوجبات على الرغم من أنه يتم وصف جرعة هذا الدواء عادة ــ160 ملجم واحدة في اليوم إلا أن هذا الدواء متوفر أيضاً على شكل أقراص كل قرص 54ملجم بعض الناس يحتاجون فقط إلى قرص 54 ملجم لحل مشكلة الدهون الثلاثية أما المرضى الذين يعانون مشكلات حادة في الكلية فيجب أن يتناولوا جرعة مخففة من دواء تريكور.
الآثار الجانبية
على الرغم من أن أغلب الناس يتحملون دواء تريكور إلا أن البعض اشتكى من بعض الآثار الجانبية التي تحدث أحياناً مثل : الغثيان والمغص المعوي والدوار وعدم وضوح الرؤية والطفح الجلدي وآلام العضلات.
المتابعة
أثناء تناولك لدواء تريكور قد يحتاج الطبيب إلى فحص وظائف الكبد وإجراء فحص لعدد خلايا الدم بشكل دوري.
محاذير
من المحتمل أن العلاج الطويل بدواء تريكور قد يزيد من خطورة الإصابة بأمراض الحويصلة المرارية (المرارة) فإذا كنت تتناول أدوية مخفضة لكثافة الدم (مثل ورافارين أو كومايدن) فعليك مراقبة ومتابعة سرعة التجلط بدقة أو فحوص (البروثرومبين) أو النسبة الطبيعية العالمية عندما تبدأ العلاج بتريكور إذ يحتمل أن تلجأ إلى التخفيض من جرعة وارفارين قليلاً أثناء تناولك لدواء تريكور.
| خريطة دليل الكوليسترول | السابق |