أسلوب استخدام الأنسجة للمواد الغذائية 2ـ في العضلات

2 ـ في العضلات:
لها القدرة على استخدام مصادر متعددة للحصول على الطاقة فهي تستخدم الجلوكوز والأحماض الدهنية والأجسام الكتيونية وتحولها إلى ثاني أكسيد الكربون وماء.
فبعد وجبات الطعام ومع توفر الأنسولين تقوم العضلات بتخزين الجلوكوز بشكل جليكوجين عضلي حيث تحتوي العضلات على 400ـ500 جم منه وتمتص العضلات الأحماض الأمينية حيث تصبح جزء منها كما تقوم باستخدام الأحماض الدهنية المتوفرة في الدم كمصدر أساسي ورئيسي للطاقة اللازمة للعضلات.
أما في حالة ما بين الوجبات فإن العضلات تستخدم كلاً من الجلايكوجين المخزن بها والأحماض الدهنية على النحو التالي : ففي حالة الراحة تعتمد على استخدام الأحماض الدهنية أما في حالة التمارين والعمل السريع تعتمد استخدام الجلايكوجين أولاً ثم الدهون وأثناء الصيام الطويل فإنها تعتمد على الأحماض الدهنية الواردة من الأنسجة الدهنية لنفاذ الجلايكوجين وفي حالة تكون الأجسام الكتيونية كما في حالة تناول الوجبات عالية الدهون قليلة الكربوهيدرات أو الصيام الطويل فإن العضلات تفضل استهلاك الأجسام الكتيونية أولاً لتخليص الجسم منها.
إذا نفذ مخزون الجسم من الدهون يبدأ في استخدام البروتينات الهيكلية (أهمها العضلات) في إرسالها بشكل أحماض أمينية إلى الكبد لتحويلها إلى جلوكوز أو استخدامها كطاقة مما يؤدي إلى نقصان الوزن والنحول الشديد كما يشاهد في الشعوب التي تعاني من المجاعات ومرضى السكر خاصة المعتمدين على الأنسولين.

خريطة دليل مرض السكر السابق