عشرة نصائح للتغذية الصحية (ب)


5ـ كل بانتظام :
ويجب عد الاكتفاء بوجبة واحدة في اليوم ، فالبعض مثلاً يأكل وجبة واحدة في السماء !، وهذا يؤدي بالطبع إلى جوع شديد مما يترجم إلى التهاب كيميات كبيرة من الطعام في العشاء ، وليس ذلك فقط بل إنه بعد ذلك يخلد الشخص للنوم فلا يحرق ما استهلكه من طعام فتكون النتيجة سوء تغذية مع عسر هضم وزيادة في الوزن ولذلك يجب أن نتذكر الحكمة الصينية التي تقول(استمتع بإفطارك ، واقسم غذاءك مع جارك ، وأعط عشاءك لعدوك!)فهي تعتبر أحسن تلخيص للموقف.
6ـ قلل ولا تمنع بعض المأكولات في طعامك ، فالأغلبية العظمى من الناس تأكل للاستمتاع وليس بغرض التغذية الجسمانية .
وإذا كانت أكلتك المفضلة تحتوي على كميات كبيرة من الدهنيات أو السكر مثل الحلويات والكعك والبسبوسة والكنافة ، ويجب أن نعتدل في الكمية التي نأكلها ، فالامتناع التام ليس هو الحل حيث يشعر الفرد بالحرمان دون داع ، لكن يستطيع الفرد أن يستمتع بتلك المأكولات إذا راعى أن يتناول كمية معقولة وألا يتمادى في أكلها ، فالمتعة تأتي من التذوق وليس من التهامها حتى الشبع!.
7ـ يجب الاعتدال والإتزان في اختيار نوعية الطعام :
فلا يجب أن تكون جميع أنواع الطعام نموذجية ، فمثلاً إذا أكلنا  وجبة غنية بالدهون يجب أن نعادلها في باقي الوجبات بتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة قليلة من الدهون وتكون في المقابل غنية بالمواد الأخرى ، مثل النشويات والفواكه ، فالمطلوب أن يستوفي إجمالي الطعام على عدة أيام الشروط المثالية .
8ـ تعرف على أخطائك الغذائية :
فلكي نستطيع أن نطور من عاداتنا الغذائية يجب أولاً أن نعرف أين تقع أخطاؤنا ، لذلك من الممكن أن نكتب مثلاً ما أكلناه على مدى 3 أيام ثم نقوم بتحليل الإجمالي ، فإذا لاحظنا مثلاً زيادة في كمية الدهون في الطعام مع القليل من الفواكه والخضروات نستطيع أن نصحح الموقف عن طريق زيادة جرعة الخضراوات والفواكه ، ويجب أن نشير هنا إلى أنه ليس من المطلوب الامتناع التام عن الدهون لتصحيح الموقف ولكن فقط الاعتدال في الكمية .
9ـ يجب إجراء أية تعديلات غذائية بالتدريج:
فيجب ألا نتخيل أبداً أن هناك نوعيات سحرية من الأكل تحتوي على جميع احتياجات الجسم ودون أية أضرار ، كذلك يجب ألا نتوقع أن نستبدل عاداتنا الغذائية السيئة في لحظة !! ولذلك يجب أن نبدأ بالتعود على بعض العادات الصحية حتى تلازمنا طوال العمر ، فإذا كنت مثلاً لا تستطعم اللبن الخالي من الدسم ، ابدأ بتجربة اللبن الذي يحتوي على كمية قليلة من الدسم ثم بعد فترة انتقل إلى اللبن الخالي تماماً من الدسم عندئذ قد تجد أنك قادر على التعود عليه .
10ـ لا تنس أبداً أنه لا يوجد ما يسمى بأكل مفيد أو ضار .
ولا تشعر بالذنب إذا استمتعت ببعض الأكلات مثل الحلويات أو التورته أو الآيس كريم ، فقط تناول تلك الأطعمة بكميات معتدلة ثم احرص على تعاطي مأكولات أخرى توفر باقي احتياجات الجسم من الفيتامينات والمواد المهمة التي يحتاجها الجسم ، تذكر دائماً أن الأهم هو التنويع والاعتدال.