اعتلال الأوعية الدقيقة جـ ـ على القلب


ففي مرضى السكر تكون نسبة المصابين أكثر بثلاث مرات بالطبع من المرضى غير المصابين بجلطة القلب في الأشخاص غير السكريين ويمكن أن يرجع سببه إلى تلف الأوعية الدموية الموجودة في القلب مثل ما حدث في الشبكية والكلية عند اعتلالها بالسكر لفترة طويلة.
وبشكل عام زمن الدراسات التي أجريت على مرضى السكر بخصوص المضاعفات الناتجة عن أمراض الأوعية الصغيرة Microvascular Disease وجد أن العلاج الجيد وضبط السكر الدقيق يقلل حدوث تلك المضاعفات أما إذا شخصت الحالة بعد توطيد المرض وتلف الأوعية الصغيرة مثل ظهور البروتين المستمر في البول أو بدأت أعراض تدهور الشبكية فإن الحالة تستمر في التدهور ولو استخدم مضخة الأنسولين في المعالجة وقد يرجع الأمر إلى حدوث نقصان ومجاعة لبعض المواد التي تعمل عليها الأنزيمات Substrate في المكان المصاب بسبب سوء التروية الدموية Ischaemia وإن المعالجة بعد ظهور بداية أعراض التدهور تؤخر وصول تلك المضاعفات إلى مراحلها النهائية.
وهناك عوامل تجعل التعرض لتلك المضاعفات أكثر ،فمثلاً التدخين وضغط الدم ونوع من الجينات الخاصة بنظام HLA تعرض المريض الموجودة لديه أكثر من غيره وإن  المرضى الذين ورثوا الوجه واحمراره Chlorpropamide Alchohol Flush في المرضى المعالجين بالكلوربروباميد نتيجة تعاطيهم الكحول يكون لديهم وقاية وحماية من تلك المضاعفات وفي مرضى الاعتلال الكلوي فإن الالتهابات المتكررة بالبكتريا لحوض الكلى والمثانة تعجل وتسرع المضاعفات الكلوية.

خريطة دليل مرض السكر السابق