وهذا الجهاز اخترعه طبيب لبناني الأصل اسمه نديم زكا يعمل في هيوستون بولاية تكساس ، وهو يعمل على نفس نظرية الجهاز الذي يستخدمه طبيب الأسنان فهذا الجهاز عبارة عن قسطرة تدخل من خلال الشريان التاجي حتى منطقة الضيق وفي مؤخرة هذه القسطرة توجد قطعة بيضاوية الشكل تدور بسرعة كبيرة جداً تصل غلى 186000 دورة في الدقيقة وبالتالي تستطيع أن تخترق الضيق وتقوم بالتوسيع ، ومثل الليزر فهي أيضاً تحتاج لاستخدام البالون لاستكمال عملية التوسيع النهائية .
وقد أظهرت البحوث أن هذا الجهاز أيضاً ليس له دور إيجابي يذكر في الإقلال من احتمالات عودة الضيق وأنه بالمقارنة بالتوسيع بالبالون لا يضيف أي جديد إلا في بعض الحالات التي يوجد بها تكلس شديد بالشريان وهي تمثل نسبة قليلة من الحالات ، ولذلك قل استخدامه مثله مثل الليزر تماماً ، وتنحصر استخداماته الآن في بعض المراكز المتخصصة في البحث العلمي وليس للأغراض العلاجية ، فمثلاً في فرنسا ـ وهي تعتبر من الدول المتقدمة في هذا المجال ـ قل استخدامه جداً حتى وصل إلى حوالي 1% من إجمالي الحالات التي تم إجراؤها عام 1996 ، ولكن تبقى أهميته ودوره المفيد لنسبة صغيرة من الحالات ومثل الليزر فتلك النسبة لن تتعدى حوالي 1ـ2% من إجمالي حالات التوسيع.