وهي تصيب عادة البالغين ، وترتفع نسبة الإصابة بين الإناث عنها بين الذكور.
مسببتاتها:
هناك في الواقع طائفة واسعة من مسببات الأرتيكاريا المزمنة . فالأطعمة والعقاقير ،والاضطرابات النفسية , وحالات الإرهاق البدني التي يعاني منها البعض لها دور مهم في تعرضهم للأرتيكاريا. وهناك الالتهابات الميكروبية والإصابة بالطفيليات ، والتي يمكن الكشف عنها بإجراء تحليل كامل للبول والبراز . كما أن ظهور بؤر صديدية في أي مكان بالجسم (مثل الأسنان والجيوب الأنفية والمسالك البولية والمرارة وغيرها) قد يسبب حدوث الأرتكاريا ، وقد يفيد فحص المريض في الاستدلال على وجود هذه البؤر. وهناك أنواع من الأرتيكاريا تظهر نتيجة التعرض لمسببات فيزيائية مثل الضغط (عند حمل شئ ثقيل بواسطة اليدين) والحرارة المرتفعة أو البرودة القارصة.
وتلعب حساسية العقاقير دوراً أساسياً في ظهور الأرتيكاريا المزمنة. ويعتبر الأسبرين من أقوى العقاقير المسببة للأرتيكاريا . وتجدر الإشارة إلى أن الأسبرين له العديد من الأسماء التجارية ، لذا ينبغي لمريض الحساسية التأكد من عدم تناول أي عقار يحتوي على مادة السليسلات . كذلك فإن كلاً من النوفالجين والسلفا والبنسلين ومهدئات الآلام الروماتيزمية والعقاقير المحتوية على الكالسيوم ، تحدث أرتيكاريا شديدة وطويلة المدى.
أما الحساسية الغذائية فتلعب دوراً محدوداً في حدوث الأرتيكاريا المزمنة. ذلك أن الأرتيكاريا تتضمن تفاعلات للجسم المناعي "IgE"، إلى جانب تفاعلات مناعية أخرى. وقد أثبتت الأبحاث وجود علاقة بين الألوان الصناعية والكيماويات الحافظة في بعض الأطعمة ، وبين حدوث الأرتيكاريا المزمنة.
وقد تحدث الأرتيكاريا المزمنة من مواد التجميل كمساحيق الوجه وصبغات الشعر والعطور . كما أن المواد المستنشقة (حبوب اللقاح وعتة تراب المنزل وغيرهما) والروائح النفاذة (المواد المطهرة لدورات المياه مثلاً) من العوامل المهمة المسببة للأرتيكاريا . وهناك أيضاً شعر وقشور جلد الحيوانات ،وريش الطيور ،وبعض معاجين الأسنان وأنواع الصابون ، وطلاء الأظافر ، وزيت الخروع ..........وغيرها كثير.
مسببتاتها:
هناك في الواقع طائفة واسعة من مسببات الأرتيكاريا المزمنة . فالأطعمة والعقاقير ،والاضطرابات النفسية , وحالات الإرهاق البدني التي يعاني منها البعض لها دور مهم في تعرضهم للأرتيكاريا. وهناك الالتهابات الميكروبية والإصابة بالطفيليات ، والتي يمكن الكشف عنها بإجراء تحليل كامل للبول والبراز . كما أن ظهور بؤر صديدية في أي مكان بالجسم (مثل الأسنان والجيوب الأنفية والمسالك البولية والمرارة وغيرها) قد يسبب حدوث الأرتكاريا ، وقد يفيد فحص المريض في الاستدلال على وجود هذه البؤر. وهناك أنواع من الأرتيكاريا تظهر نتيجة التعرض لمسببات فيزيائية مثل الضغط (عند حمل شئ ثقيل بواسطة اليدين) والحرارة المرتفعة أو البرودة القارصة.
وتلعب حساسية العقاقير دوراً أساسياً في ظهور الأرتيكاريا المزمنة. ويعتبر الأسبرين من أقوى العقاقير المسببة للأرتيكاريا . وتجدر الإشارة إلى أن الأسبرين له العديد من الأسماء التجارية ، لذا ينبغي لمريض الحساسية التأكد من عدم تناول أي عقار يحتوي على مادة السليسلات . كذلك فإن كلاً من النوفالجين والسلفا والبنسلين ومهدئات الآلام الروماتيزمية والعقاقير المحتوية على الكالسيوم ، تحدث أرتيكاريا شديدة وطويلة المدى.
أما الحساسية الغذائية فتلعب دوراً محدوداً في حدوث الأرتيكاريا المزمنة. ذلك أن الأرتيكاريا تتضمن تفاعلات للجسم المناعي "IgE"، إلى جانب تفاعلات مناعية أخرى. وقد أثبتت الأبحاث وجود علاقة بين الألوان الصناعية والكيماويات الحافظة في بعض الأطعمة ، وبين حدوث الأرتيكاريا المزمنة.
وقد تحدث الأرتيكاريا المزمنة من مواد التجميل كمساحيق الوجه وصبغات الشعر والعطور . كما أن المواد المستنشقة (حبوب اللقاح وعتة تراب المنزل وغيرهما) والروائح النفاذة (المواد المطهرة لدورات المياه مثلاً) من العوامل المهمة المسببة للأرتيكاريا . وهناك أيضاً شعر وقشور جلد الحيوانات ،وريش الطيور ،وبعض معاجين الأسنان وأنواع الصابون ، وطلاء الأظافر ، وزيت الخروع ..........وغيرها كثير.
| خريطة دليل الحساسية | السابق |