بداية أود أن أشير إلى أن "البخاخات" هي إحدى المنجزات العلمية المهمة التي أتاحت السيطرة على مرض الربو الشعبي ، ومكنت كثيراً من المرضى من أن يمارسوا حياتهم بطريقة طبيعية. لذلك يجب أن ندين لها بالفضل ، لا أن نشعر بالخجل من استعمالها ونعتبرها شيئاً معيباً غير محتمل ، كم يفعل بعض المرضى للأسف.
وحتى تحقق البخاخة الفائدة الصحية المرجوة منها ، يجب مراعاة الطريقة السليمة لاستخدامها والتي تضمن وصول العقار إلى الشعيرات الهوائية. لذا يجب تدريب المرضى على طرق الاستنشاق الصحيحة. وبالنسبة للأطفال الصغار أو الرضع أو البالغين الذين لا يمكنهم استخدام البخاخة بمفردهم، توجد توصيلات مساعدة مختلفة . فهناك مثلاً كمامات توضع على وجه المريض ويستطيع بها استنشاق العقار بسهولة ، كما توجد أجهزة كهربائية تساعد في ذلك . ولمن لا يستطيع تحمل تكلفة هذه التوصيلات ، توجد أكواب بلاستيكية يمكنها الوفاء بالغرض.
والجدير بالذكر أن العلاج بالبخاخات والعقاقير المختلفة التي تعمل على تفتح الشعب الهوائية ، والسيطرة على التفاعلات الربوية ، يناسب تماماً المرأة الحامل المصابة بالربو الشعبي . إذ أن أزمة الربو تقلل من معدل الأكسجين في دم الأم وبالتالي في دم الجنين ، مما يؤدي على صحة الجنيين أو يتسبب في ظهور عيوب خلقية خطيرة بجهازه العصبي . وهكذا فإن السيطرة على المرض والعلاج السريع الفعال أثناء الأزمات الربوية بواسطة هذه البخاخات ، فيه وقاية لصحة الأم والجنين ، كما أنه لا يتسبب في أي أعراض جانبية. خاصة أن تناول الأم الحامل للعقاقير بالفم (كالأقراص والشراب) ليس مستحباً ، لأنه قد يضر بصحة الجنين.
والعلاج بالمواد الفاتحة للشعيرات الهوائية باستخدام البخاخة يقتصر عادة على الحالات الخفيفة والمتوسطة ، أما في الحالات الشديدة أو الحرجة فيحتاج المريض لعقار الكورتيزون بالفم أو الحقن. ورغم كثرة الآثار الجانبية للكورتيزون ، مثل حدوث مرض السكر والضغط وقرحة المعدة وتأكل العظام وإعاقة النمو في الأطفال ،فإن الطبيب قد يوصي به عند الضرورة فقط لفعاليته الكبيرة في السيطرة على الأعراض. ويمكن للمريض تجنب مخاطر الكورتيزون بالالتزام بتعليمات الطبيب المعالج فيما يختص بالجرعة الصحيحة والمدة المقررة للعلاج.
وهناك عقاقير أخرى تستخدم لإذابة البلغم وعلاج حساسية الأنف ، كما قد يوصي الطبيب بكثرة تناول السوائل الدافئة.
أما المضادات الحيوية ، فلا نلجأ إليها في علاج الأزمات الربوية الحادة إلا إذا تبين وجود عامل التهابي ميكروبي وراء حدوث الأزمة . وبالطبع يجب أن يخضع العلاج بالمضادات الحيوية لإشراف الطبيب ، حيث إن كثرة تناولها تسبب كثيراً من المضاعفات التي تؤثر على صحة المريض.
وحتى تحقق البخاخة الفائدة الصحية المرجوة منها ، يجب مراعاة الطريقة السليمة لاستخدامها والتي تضمن وصول العقار إلى الشعيرات الهوائية. لذا يجب تدريب المرضى على طرق الاستنشاق الصحيحة. وبالنسبة للأطفال الصغار أو الرضع أو البالغين الذين لا يمكنهم استخدام البخاخة بمفردهم، توجد توصيلات مساعدة مختلفة . فهناك مثلاً كمامات توضع على وجه المريض ويستطيع بها استنشاق العقار بسهولة ، كما توجد أجهزة كهربائية تساعد في ذلك . ولمن لا يستطيع تحمل تكلفة هذه التوصيلات ، توجد أكواب بلاستيكية يمكنها الوفاء بالغرض.
والجدير بالذكر أن العلاج بالبخاخات والعقاقير المختلفة التي تعمل على تفتح الشعب الهوائية ، والسيطرة على التفاعلات الربوية ، يناسب تماماً المرأة الحامل المصابة بالربو الشعبي . إذ أن أزمة الربو تقلل من معدل الأكسجين في دم الأم وبالتالي في دم الجنين ، مما يؤدي على صحة الجنيين أو يتسبب في ظهور عيوب خلقية خطيرة بجهازه العصبي . وهكذا فإن السيطرة على المرض والعلاج السريع الفعال أثناء الأزمات الربوية بواسطة هذه البخاخات ، فيه وقاية لصحة الأم والجنين ، كما أنه لا يتسبب في أي أعراض جانبية. خاصة أن تناول الأم الحامل للعقاقير بالفم (كالأقراص والشراب) ليس مستحباً ، لأنه قد يضر بصحة الجنين.
والعلاج بالمواد الفاتحة للشعيرات الهوائية باستخدام البخاخة يقتصر عادة على الحالات الخفيفة والمتوسطة ، أما في الحالات الشديدة أو الحرجة فيحتاج المريض لعقار الكورتيزون بالفم أو الحقن. ورغم كثرة الآثار الجانبية للكورتيزون ، مثل حدوث مرض السكر والضغط وقرحة المعدة وتأكل العظام وإعاقة النمو في الأطفال ،فإن الطبيب قد يوصي به عند الضرورة فقط لفعاليته الكبيرة في السيطرة على الأعراض. ويمكن للمريض تجنب مخاطر الكورتيزون بالالتزام بتعليمات الطبيب المعالج فيما يختص بالجرعة الصحيحة والمدة المقررة للعلاج.
وهناك عقاقير أخرى تستخدم لإذابة البلغم وعلاج حساسية الأنف ، كما قد يوصي الطبيب بكثرة تناول السوائل الدافئة.
أما المضادات الحيوية ، فلا نلجأ إليها في علاج الأزمات الربوية الحادة إلا إذا تبين وجود عامل التهابي ميكروبي وراء حدوث الأزمة . وبالطبع يجب أن يخضع العلاج بالمضادات الحيوية لإشراف الطبيب ، حيث إن كثرة تناولها تسبب كثيراً من المضاعفات التي تؤثر على صحة المريض.
| خريطة دليل الحساسية | السابق |