مقدمة

قد أمكن للعلماء اكتشاف حالات الحساسية المفرطة منذ وقت طويل ، واستطاعوا التعرض على الكثير من مسبباتها وطبيعة التفاعلات المناعية المصاحبة لها ، وكذلك التوصل لطرق الوقاية منها والإسعافات السريعة الواجب اتخاذها لإنقاذ حياة المريض.
وتعتمد التفاعلات المناعية المسببة للحساسية المفرطة بصفة أساسية على استثارة الخلية البدنية(خلية ماست) وخلايا مناعية أخرى غيرها لإفراز الجسم المناعي "IgE" ، وعادة يحدث هذا بعد تعرض هذه الخلايا في وقت سابق لنفس الأنتيجين ،وبالتالي يكون قد تم "تحسيسها" . غير أنه توجد تفاعلات مناعية أخرى لا يشترك فيها الجسم المناعي "IgE". وتنتهي التفاعلات المناعية عموماً بإفراز مادة الهستامين ، إلى جانب بعض الكيماويات الأخرى والإنزيمات ، وهي تؤثر جميعاً على أعضاء الجسم المختلفة وتسبب ظهور أعراض صدمة الحساسية (الحساسية المفرطة).
خريطة دليل الحساسية السابق