أ ـ نقل الأنسجة والأعضاء

نقل الأنسجة من مكان إلى مكان آخر في الجسم نفسه ، أو من جسم إلى جسم آخر ، ثم إعادة زرعها transp;antation في المكان الجديد ، بدأ منذ حين ،وأشهر مثال لذلك زرع طعم graft من الجلد لستر القروح والجروح والحروق أو لترقيع التشوهات .
أنسجة كثيرة يمكن الآن نقلها وزرعها، كالعظام والغضاريف وقرنية العين، وهناك "بنوك" تخزن هذه الأنسجة وتوردها حسب الطلب.
أفضل أنواع الطعوم هي تلك التي تنقل من مكان إلى مكآخر،ر في الجسم نفسه ، أو بين جسمين متطابقين في تكوينهما المناعي ، كما في بعض التوائم ، وهو أمر نادر الحدوث والسبب في ذلك هو أن جسم المتلقي recipient قد يرى طعم المانح (المعطى) donor غريباً عليه فيلفظه rejection ، ونتحايل علي ذلك لمنع هذا اللفظ بأدوية خاصة غرضها كبت المناعة immunosuppressant .
ثم تقدمنا خطوة أخرى بنقل عضو كامل من جسم إلى جسم آخر ، وشجعنا النجاح المطرد في زرع الكلى على زرع أعضاء أخرى كالقلب والرئة والكبد .
أول زرع كبد آدمي ناجح ، تم في سنة 1963 ، علي يد الجراح الأمريكي "ستارزل Starzol" وفريقه في بتسبرج (بنسلفانيا) ،وأوضحت بعض التقارير إن زرع الكبد تم في 2700 مريض في 60 مركزاً من المراكز الطبية الأمريكية ، 90% منهم لا زالوا أحياء يرزقون بعد عام من الزرع ، والفضل في ذلك النجاح المطرد يرجع إلى الاختيار الأمثل للمرضى المرشحين ، والتحسين المستمر في الفن الجراحي ، والأدوية الجديدة لكبت المناعة .
خريطة دليل الكبد السابق