الغرض من الهضم هو تحليل الأطعمة وتحويلها إلى مواد بسيطة وسائلة تمكن الخلايا المبطنة لجدار الأمعاء أن "تمتصها" من تجويف القناة الهضمية إلى الدم الذي يحملها بدوره إلى مختلف أنحاء الجسم.
ولا يمتص في الغذاء أو الماء شئ في الفم ولا البلعوم ولا في المرئ أما المعدة فتقوم أغشيتها بامتصاص كميات قليلة مما قد يوجد فيها من كحول وسكر العنب وأملاح معدنية ذائبة وفيتامينات ذائبة في الماء "فيتامين ب ، جـ " وكذلك الماء نفسه والواقع أن خمس الماء والسوائل التي يتناولها المرء في طعامه تمتص عن طريق المعدة أما الأربعة أخماس الباقية فتمتص في الأمعاء الدقيقة (خصوصا الجزء السفلي من الاثني عشر والعلوي من المعي الصائم) ذلك أن وجود الخمائل في الأمعاء الدقيقة يساعد على إنجاز الامتصاص فإذا نظرنا إلى تركيب "الخملة" وجدنا أن في وسطها شبكة من الشعيرات الدموية ووعاء دقيق يسمى الوعاء اللبني وتتصل هذه الأوعية اللبنية بأوعية أكبر حتى تنتهي إلى القناة الصدرية التي تخترق الصدر بعد خروجها من تجويف البطن وتصب في أحد الأوردة المتجهة إلى القلب.
ويدخل الماء ـ والمواد البروتينية ـ والمواد الكربوهيدراتية المهضومة إلى الأوعية الشعرية في الخملات وتتجمع هذه الأوعية في أوردة صغيرة تصب في الوريد البابي ثم إلى الكبد.
وبذلك يتم امتصاص نواتج الهضم مباشرة في الدم على هذا الشكل .
النشويات : على هيئة سكر جلوكوز.
البروتينات: على هيئة أحماض أمينية
وتمتص المواد النشوية بعد هضمها على هيئة سكر جلوكوز ثم يسير الجلوكوز في الدم حتى يصل عن طريق الوريد البابي إلى الكبد فيختزن جزء منه على هيئة جليكوجين ثم يسير الباقي في الدم إلى القلب ويوزع بواسطة الدم على جميع أنحاء الجسم.
وتمتص البروتينات بعد هضمها على هيئة أحماض أمينية يحملها الدم إلى الكبد ثم إلى القلب ثم إلى بقية الجسم.
أما المواد الدهنية فتمتص على هيئة أحماض دهنية وجلسرين وتذهب إلى الأوعية اللبنية ثم إلى القناة الصدرية فالقلب ولتجري في الدم لتوزع على أنحاء الجسم.
وتظل الأمعاء الدقيقة تتحرك وتنقبض وتتكرر عملية خلط المواد الغذائية بالعصارات الهاضمة وهي تدفع الطعام خلالها ليصل إلى نهاية الأمعاء الدقيقة عند العضلة العاصرة التي تفصل هذه الأمعاء عن الجزء الأول من الأمعاء الغليظة وهو الأعور وعندئذ تتراخى هذه العضلة لتسمح بمرور الغذاء إلى الأعور لتمر بقايا الطعام في القولون النازل.
وفي تلك الأثناء يمتص الجسم جزءا من الماء لتصل البقايا الغذائية بعد ذلك إلى المستقيم وهو آخر جزء من الأمعاء الغليظة.
والوظيفة الرئيسية للأمعاء الغليظة هي امتصاص الماء فقط من النفايات التي تبعث بها الأمعاء الدقيقة بعد إتمام عملية الهضم والامتصاص ثم تقوم بإمداد ما تبقى إلى خارج الجسم وهي بذلك تهيئ للبكتريا مكانا صالحا لنموها فتنشط وتكون بعض الفيتامينات التي أهمها مجموعة فيتامينات (ب) وبذلك يستمد الجسم من الأمعاء أهم الفيتامينات التي يحتاجها.
كما ينشأ عن عملية التحلل والتخمر غازات قد تكون من أعراض عسر الهضم كما يحدث عند تناول كميات كبيرة من الخضروات والمواد الكربوهيدراتية وهناك عوامل تساعد على تفريغ الأمعاء الغليظة مثل نوع الطعام حيث أن الأطعمة التي تحتوي على كمية وافرة من الفواكه والخضروات كمية كبيرة من الألياف (أو السيليولوز) التي تساعد الأمعاء على الحركة ومن هنا يتبرز الفرد أكثر من مرة في اليوم فإذا قلت هذه المواد في غذاء الفرد فإن البقايا غير المهضومة في الأمعاء تصبح قليلة فيقل عدد مرات التبرز.
كما أن للحركة دورا كبيرا في تنشيط الأمعاء فالخمول وعدم الحركة تضعف عضلات البطن فينتج عن ذلك الإمساك وعلاج مثل هذه الحالات يعتمد على الرياضة التي تساعد على تقوية عضلات البطن.
ولا يمتص في الغذاء أو الماء شئ في الفم ولا البلعوم ولا في المرئ أما المعدة فتقوم أغشيتها بامتصاص كميات قليلة مما قد يوجد فيها من كحول وسكر العنب وأملاح معدنية ذائبة وفيتامينات ذائبة في الماء "فيتامين ب ، جـ " وكذلك الماء نفسه والواقع أن خمس الماء والسوائل التي يتناولها المرء في طعامه تمتص عن طريق المعدة أما الأربعة أخماس الباقية فتمتص في الأمعاء الدقيقة (خصوصا الجزء السفلي من الاثني عشر والعلوي من المعي الصائم) ذلك أن وجود الخمائل في الأمعاء الدقيقة يساعد على إنجاز الامتصاص فإذا نظرنا إلى تركيب "الخملة" وجدنا أن في وسطها شبكة من الشعيرات الدموية ووعاء دقيق يسمى الوعاء اللبني وتتصل هذه الأوعية اللبنية بأوعية أكبر حتى تنتهي إلى القناة الصدرية التي تخترق الصدر بعد خروجها من تجويف البطن وتصب في أحد الأوردة المتجهة إلى القلب.
ويدخل الماء ـ والمواد البروتينية ـ والمواد الكربوهيدراتية المهضومة إلى الأوعية الشعرية في الخملات وتتجمع هذه الأوعية في أوردة صغيرة تصب في الوريد البابي ثم إلى الكبد.
وبذلك يتم امتصاص نواتج الهضم مباشرة في الدم على هذا الشكل .
النشويات : على هيئة سكر جلوكوز.
البروتينات: على هيئة أحماض أمينية
وتمتص المواد النشوية بعد هضمها على هيئة سكر جلوكوز ثم يسير الجلوكوز في الدم حتى يصل عن طريق الوريد البابي إلى الكبد فيختزن جزء منه على هيئة جليكوجين ثم يسير الباقي في الدم إلى القلب ويوزع بواسطة الدم على جميع أنحاء الجسم.
وتمتص البروتينات بعد هضمها على هيئة أحماض أمينية يحملها الدم إلى الكبد ثم إلى القلب ثم إلى بقية الجسم.
أما المواد الدهنية فتمتص على هيئة أحماض دهنية وجلسرين وتذهب إلى الأوعية اللبنية ثم إلى القناة الصدرية فالقلب ولتجري في الدم لتوزع على أنحاء الجسم.
وتظل الأمعاء الدقيقة تتحرك وتنقبض وتتكرر عملية خلط المواد الغذائية بالعصارات الهاضمة وهي تدفع الطعام خلالها ليصل إلى نهاية الأمعاء الدقيقة عند العضلة العاصرة التي تفصل هذه الأمعاء عن الجزء الأول من الأمعاء الغليظة وهو الأعور وعندئذ تتراخى هذه العضلة لتسمح بمرور الغذاء إلى الأعور لتمر بقايا الطعام في القولون النازل.
وفي تلك الأثناء يمتص الجسم جزءا من الماء لتصل البقايا الغذائية بعد ذلك إلى المستقيم وهو آخر جزء من الأمعاء الغليظة.
والوظيفة الرئيسية للأمعاء الغليظة هي امتصاص الماء فقط من النفايات التي تبعث بها الأمعاء الدقيقة بعد إتمام عملية الهضم والامتصاص ثم تقوم بإمداد ما تبقى إلى خارج الجسم وهي بذلك تهيئ للبكتريا مكانا صالحا لنموها فتنشط وتكون بعض الفيتامينات التي أهمها مجموعة فيتامينات (ب) وبذلك يستمد الجسم من الأمعاء أهم الفيتامينات التي يحتاجها.
كما ينشأ عن عملية التحلل والتخمر غازات قد تكون من أعراض عسر الهضم كما يحدث عند تناول كميات كبيرة من الخضروات والمواد الكربوهيدراتية وهناك عوامل تساعد على تفريغ الأمعاء الغليظة مثل نوع الطعام حيث أن الأطعمة التي تحتوي على كمية وافرة من الفواكه والخضروات كمية كبيرة من الألياف (أو السيليولوز) التي تساعد الأمعاء على الحركة ومن هنا يتبرز الفرد أكثر من مرة في اليوم فإذا قلت هذه المواد في غذاء الفرد فإن البقايا غير المهضومة في الأمعاء تصبح قليلة فيقل عدد مرات التبرز.
كما أن للحركة دورا كبيرا في تنشيط الأمعاء فالخمول وعدم الحركة تضعف عضلات البطن فينتج عن ذلك الإمساك وعلاج مثل هذه الحالات يعتمد على الرياضة التي تساعد على تقوية عضلات البطن.