قد تحتاج بعض الحالات إلى تغيير البيئة والظروف التي تسبب حدوث هذا الإرهاق العصبي، أما العلاج الغذائي فيحتاج إلى حرص
ورعاية خاصة أن المريض يحتاج إلى كميات من الأطعمة أكثر من المعدل لتعويض نتائج النقص أثناء فترة المرض وفي الوقت نفسه يكون المريض في حالة معاناة من فقد الشهية ولذا لن يتمكن من تناول الكميات المقررة ، ونقطة البداية هنا تبدأ بلقاء المريض ومعرفة ما يتناوله من طعام في تلك اللحظة ثم العمل على استكماله كماً ونوعاً بالتدريج وعند إعداد الوجبة يجب أن تقدم بصورة فاتحة للشهية مع عدم عرض أصناف وكميات كبيرة حتى لا يصاب المريض بالغثيان.
والخلاصة : فالمريض يحتاج إلى وجبات متعددة وصغيرة أي أكثر من ثلاث وجبات مع مراعاة احتوائها على كمية عالية من البروتينات ومصادر الطاقة الحرارية ويجب تأهيل الحالات النفسية بجعل تناول الوجبات فرصة مناسبة للقائه بآخرين والشعور بالأمان والعطف حتى يمكنه استساغة ما يقدم له من احتياجات غذائية.