يعتمد العلاج أساسا على علاج السبب نفسه فإذا كان نتيجة وجود طفيليات "الجيارديا" فمن السهل جداً تعاطي المضادات لهذه الطفيليات
والقضاء عليها ، أما النوع الذي ينتج عن حساسية "الجلوتين" وهو أحد البروتينات النباتية الموجودة في القمح والشعير كما ذكرنا فمن الممكن الامتناع عن خبز القمح واستخدام خبز الذرة خاصة وإن المادة الموجودة به أقل ضرراً كما يمكن الاستعاضة عنهما باستخدام الأرز.
أما في حالة وجود جيب في الأمعاء الدقيقة فعلاج مثل هذه الحالات يعتمد على إعطاء المريض فيتامين (ب 12) على جرعات بحيث يستعيض الجسم النسبة المفقودة نتيجة نشاط البكتريا في الجيب . وعدم الامتصاص الناتج عن تمدد الأوعية الدموية فعلاجه يعتمد على الإقلال من المواد الدهنية والاستعاضة عنها بالبروتينات. وبالنسبة لقرحة المعدة يجب على المريض تعاطي جرعات بكميات صغيرة وعلى فترات (خمس أو ست مرات يومياً). وفي حالة وجود حصوة على المرارة فلابد من إزالتها حتى تستطيع الإفرازات المرارية الوصول إلى الاثنى عشر بسهولة ولكن في جميع الحالات لابد وأن يعوض المريض عن نقص الفيتامينات والأملاح ومعالجة الأنيميا وكذلك تعويض نسبة الكالسيوم المفقودة في البراز.